من حمام الصباحية لعيش وحلاوة التخشيبة..القصة الكاملة لعريس الإسماعيلية وتفاصيل الحكم بحبسه

من حمام الصباحية
من حمام الصباحية لعيش وحلاوة التخشيبة..القصة الكاملة لعريس ا

انسدل الستار أخيرًا على قضية عروس الإسماعيلية، التي شغلت الرأي العام، لأشهر طويلة بعد ان تفاعل معها الكثير من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، وشغلت الإعلامي المصري بقضيتها.

انهت محكمة جنح الإسماعيلية القيضة أخيرًا، محققه العدل وردًا لحق عروس الإسماعيلية من زوجها الذي اعتدى عليها بالضرب المبرح مع شقيقه وحبسها، فما كان حكم المحكمة، وما قصة عروس الإسماعيلية مع زوجها؟.

الحكم على زوج عروس الإسماعيلية

قضت محكمة جنح الإسماعيلية، بحبس عبدالله المعروف إعلاميًا باسم عريس الإسماعيلية، سنة مع النفاذ في تهمة الاعتداء على زوجته عروس الإسماعيلية، بينما قضت ببرائته في واقعة الاحتجاز مع غرامة 2000 جنيه.


محاولات الصلح بين أهالي الزوجين والتنازل عن القضية

شهدت الفترة القليلة الماضية محاولات أسرة عبدالله “ عريس الإسماعيلية”، لإقناع أهل مها “عروس الإسماعيلية” بالصلح والتنازل عن القضية، حيث تطور الأمر إلى حضور أقاربهم من الصعيد في محاولة الوصول إلى اتفاق بين الأسرتين.

قال والد الزوج عبدالله، إن اقاربه من الصعيد حضروا من الصعيد للصلح بين الطرفين والتنازل عن القضايا التي بينهما، وانهما بالفعل اتفقوا على تأجيل أي محاولات للصلح إلى ما بعد جلسة السادس من نوفمبر.

قبل أيام من جلسة النطق بالحكم، شهد محامي عروس الإسماعيلية في مكتبه، جلسة صلح عرض خلالها أهل العريس قيام الزوج بتطليق زوجته وحصولها على عفض الزوجية وجميع حقوقها المالية، بالإضافة إلى 100 ألف جنيه مراضة لها، إلا أن أسرة العروس قرروا إرجاء المفاوضات إلى ما بعد عقد جلسة النطق بالحكم في القضية.

رحلة عروس الإسماعيلية مع علقة الكوافير للمحاكم

بدأت رحلة مها عروس الإسماعيلية مع تعنيف زوجها لها، منذ اللحظات الأولى لخروجها من الكوافير كعروس، حيث تعرضت لضرب مبرح  من زوجها أمام أحد مراكز التجميل في مدينة الإسماعيلية، وتوجهت إلى قسم أول الإسماعيلية مبلغة أنها لا تريد الذهاب إلى بيت الزوجية، إلا أنه سرعان ما تم الصلح بين الزوجان وذهبا إلى منزلهما.

في اليوم التالي “ يوم الصباحية” ظهرا الزوجان في في مقطع فيديو جديد مؤكدين خلاله أنها وقعت على الأرض دون أن تتعرض للضرب أو الإهانة، وأن قصة حبهما تتجاوز 13 عام، وظهر أمامهما في الفيديو أطباق من حمام وعشاء الزوجين.

مرت على واقعة الكوافير 8 أشهر، واختفت عروس الإسماعيلية عن الإعلام والسوشيال ميديا تمامًا، إلا أنها ظهرت وفاجئت الجميع بأن تلك الأشهر لم تمر في سلام، بل أنها تعرضت لـ هتم عرضها بالشارع وتهديدها بمياه النار والتشويه إلى جانب حبسها واحتجازها في شقة شقيق زوجها، والتعدي عليها بالضرب بالعين والشومة على الرأس والشروع في القتل.

توجهت عروس الإسماعيلية إلى قسم الشرطة لتحرير محضر ضد زوجها ووجهت إليه اتهامات التعدي عليها بالضرب وحبسها ومنع أهلها من رؤيتها أو الاطمئنان عليها والتواصل معها، إلى جانب كونها عاشت فترة تحت التهديد بسبب كثرة اعتداء الزوج عليها بالضرب المبرح مع كل خلاف كان ينشب بينهما.


عروس الإسماعيلية وزوجها من داخل قاعة المحكمة

تواجه الزوجين سويًا للمرة الاولى بعد أن رفعت مها قضية على زوجها، خلال الجلسة الثانية من محاكمة زوجها عبدالله، وشهدت الجلسة حالة من الغضب العارمة من قبل عريس الإسماعيلية، وقرر المستشار عمر حسن عبدالمجيد نصار، رئيس محكمة جنح قسم ثاني الإسماعيلية تأجيل القضية إلى 6 نوفمبر الجاري للنطق بالحكم.

خلال اللقاء الأول بين الزوجين قال دفاع عبدالله إن الإعلام هو السبب في تصعيد الأزمة، وأن هناك مثل عروس الإسماعيلية الملاين من الزوجات اللاتي يتعرضن لنوبات غضب من قبل أزواجهن، لكن البيوت مغلقة على أصحابها.