بشأن إزعاج الأذان للسياح.. أول تعليق من وزارة الأوقاف على تصريحات زاهي حواس
كشف مصدر بوزارة الأوقاف، أن الوزارة عقدت دورات تدريبية للمؤذنين بالمساجد إيمانا منها بأهمية الصوت الحسن، وهي المرة الأولى التي تعقد فيها هذه الدورات.
وقال المصدر إن وزارة الأوقاف بدأت مشروع الأذان الموحد بجميع أنحاء الجمهورية، وتم تطبيقه في ما يقرب من خمسة آلاف مسجد، ومن المقرر إطلاق المرحلة الثانية قريبا.
ونوه المصدر، إلى أن الأذان الموحد يتميز بتوسط مستوى صوت الميكروفون، ولا يزعج أهل المنطقة والسكان المجاورين، وتم ضبطه مسبقا من قبل مهندسى الصوت بحيث لا يستطيع أحد التلاعب فى البث ومستوى الصوت.
وأشار المصدر، إلى أن جهاز بث الأذان الموحد من 4 قطع، قطعتين إلكترونيتين ووحدة معدنية مقعرة لاستقبال البث ويتم تركيبها أعلى المسجد، ويقوم عامل المسجد بفتح جهاز الاستقبال قبل الأذان بـ5 دقائق، وينتظر رفع الشعيرة، ويغلق الجهاز عقب الانتهاء من رفع الأذان في الصلاة.
كان اللواء عمرو شكري رئيس الإدارة المركزية للإدارة الاستراتيجية بوزارة الأوقاف، أعلن ضم 111 مسجدًا جديدًا لمشروع الأذان الموحد، وذلك في إطار جهود وزارة الأوقاف لتفعيل مشروع ( الأذان الموحد ) وإظهار هذه الشعيرة بالمظهر الحضاري اللائق بمكانة مصر.
وأوضح شكرى فى بيان، أنه بذلك يصل إجمالي ما تم إنجازه من تشغيل وتفعيل وحدات الأذان الموحد على صعيد مساجد القاهرة الكبرى حتى تاريخه (5000) مسجد على مستوى محافظات القاهرة الكبرى، وجار الإعداد للمرحلة الثانية من المشروع.
وأطلقت وزارة الأوقاف، مرحلة البث التجريبى للأذان الموحد، بأكثر من مسجد بمحافظة القاهرة فى فبراير 2019 ثم أطلقت المرحلة الثانية من مشروع الأذان الموحد فى فبراير 2020، لتصل إلى 1088 مسجدا على مستوى الجمهورية، وهى على النحو التالي: "مديرية أوقاف القاهرة 671 مسجدا، مديرية أوقاف الجيزة 300 مسجدا، مديرية أوقاف القليوبية 117 مسجدًا".
وأشعل عالم الآثار المصري الشهير، زاهي حواس، خلال الساعات الماضية، جدلًا بين المصريين، بعد حديثه عن الأذان، وتأثيره السلبي على السياح في البلاد.
وقال خلال لقاء تلفزيوني، إن بعض سلوكيات المصريين تضر السياح، معتبرًا أن صوت الأذان يجب أن يقتصر وجوده داخل المسجد.
وأوضح أن السبب في مطالبته بمنع بث الأذان عبر مكبرات الصوت يعود إلى موقف تعرض له بشكل شخصي، عندما كان نزيلا في أحد الفنادق استعدادا لإلقاء محاضرة، إذ استيقظ والسائحون الذين كانوا في الفندق، مع صوت الأذان.