قد تكشف مرضا خطيرا.. احذر هذه الأعراض عند ذهابك إلى المرحاض
سرطان المثانة، ليس شائعًا مثل غيره من سرطان الرئة أو البروستاتا أو الأمعاء أو الثدي، لكن هذا لا يعني أنه لا يمكن أن يحدث لشخص ما.
في ضوء ذلك، لدى خبراء هيئة الخدمات الصحية البريطانية معلومات عن الأعراض التي يجب البحث عنها، وفقا لما جاء في موقع صحيفة express.
أكثر أعراض سرطان المثانة شيوعًا هو وجود دم في البول، عادةً ما يكون غير مؤلم، وقد يكتشف الأشخاص خطوطًا من الدم الأحمر أو قد يتحول لون البول إلى اللون البني.
ومع ذلك، فإن هذا الدم لا يمكن ملاحظته دائمًا، وتقول هيئة الخدمات الصحية البريطانية إنه "قد يأتي ويذهب".
تشمل العلامات الأخرى الأقل شيوعًا لسرطان المثانة الآتي:
عسر البول، المعروف أيضًا باسم الألم عند التبول، تشير إليه هيئة الخدمات الصحية (NHS) على أنها "إحساس حارق عند التبول".
عسر البول ليس العلامة الوحيدة غير المألوفة لسرطان المثانة.
الأعراض الأخرى الأقل شيوعًا هي:
الحث المفاجئ على التبول
الحاجة إلى التبول بشكل متكرر.
في حالة انتشار السرطان، فقد يتسبب ذلك أيضًا في ظهور أعراض، مثل:
• ألم الحوض
• ألم العظام
• فقدان الوزن غير المقصود
• تورم الساقين.
متى يجب أن أذهب للطبيب
إذا كان لديك دم في بولك - حتى لو جاء وذهب - فعليك زيارة طبيبك، حتى يمكن التحقق من السبب"
في حين أن الدم في بولك يمكن أن يكون علامة على الإصابة بسرطان المثانة، إلا أن هناك العديد من الحالات الأخرى التي يمكن أن تكون كذلك.
ومن الأمثلة على ذلك:
التهابات المسالك البولية (UTIs)
حصوات الكلى
التهاب الإحليل غير السيلاني - التهاب الإحليل
تضخم البروستاتا.
عوامل الخطر
فيما يتعلق بما يمكن أن يسبب سرطان المثانة، يشير خبراء NHS إلى التدخين والتعرض للمواد الكيميائية ومجموعة من عوامل الخطر الأخرى كأسباب محتملة للمرض.
ومن بين هذه العوامل، يعد التدخين "أكبر عامل خطر" كما يقول الخبراء الذين أضافوا: "هذا لأن التبغ يحتوي على مواد كيميائية مسببة للسرطان (مسرطنة)".
وأضافوا: "إذا كنت تدخن لسنوات عديدة، فإن هذه المواد الكيميائية تنتقل إلى مجرى الدم ويتم ترشيحها بواسطة الكلى في البول، تتعرض المثانة بشكل متكرر لهذه المواد الكيميائية الضارة، حيث تعمل كمخزن للبول، يمكن أن يسبب هذا تغييرات في خلايا بطانة المثانة، مما قد يؤدي إلى الإصابة بسرطان المثانة".
وتشير التقديرات إلى أن أكثر من ثلث حالات سرطان المثانة سببها التدخين، قد يكون الأشخاص الذين يدخنون أكثر عرضة للإصابة بسرطان المثانة بما يصل إلى أربع مرات أكثر من غير المدخنين.
تشمل عوامل الخطر الأخرى:
• العلاج الإشعاعي
• العلاج السابق بأدوية معينة من العلاج الكيميائي
• علاج مرض السكري من النوع 2
• وجود أنبوب في المثانة
• التهابات المسالك البولية طويلة الأمد أو المتكررة
• حصوات المثانة طويلة الأمد
• البلهارسيا غير المعالجة.