مع تزايد الإصابات.. تحذير جديد من الصحة بشأن الخلطة السحرية لعلاج البرد
مع انتشار حالات الإصابة بنزلات البرد مع تغير حالة الطقس واقتراب دخول الشتاء، جددت وزارة الصحة التحذير من حقنة البرد أو الحقنة السحرية أو الخلطة السحرية لعلاج البرد، والتي يلجأ إليها بعض الأشخاص لعلاج نزلاد البرد والحصول عليها في الصيدليات.
حقنة البرد
وأكدت وزارة الصحة أن حقنة البرد أو الخلطة السحرية لعلاج البرد تحتوي على مواد تسبب أضرارا صحية عديدة ومنها ضعف المناعة وأضرار على مرضى السكر والضغط وكذلك مشاكل لمرضى الكبد والقلب والربو وقرحة بالمعدة واختلال وظائف الكلى.
ونصحت وزارة الصحة بضرورة استشارة الطبيب المختص عند الإصابة بنزلات البرد لتلقي العلاج الصحيح.
مكونات حقنة البرد
ووفقا لوزارة الصحة فإن مكونات حقنة البرد تشمل 3 مواد أساسية هي المضاد الحيوي والكورتيزون ومسكن للآلام، ورغم اعتقاد البعض فوائدها فإنها تؤدي لأضرار خطيرة ومنها أن المضادات الحيوية لا تعالج نزلات البرد لكونها عدوى فيروسية، في حين أن المضادات الحيوية تستخدم لعلاج العدوى البكتيرية، ويؤدي والإفراط في استخدامها لجعل الجسم مقاوم لها على المدى البعيد.
أما الكورتيزون أحد مكونات حقنة البرد، فإن الإفراط في استخدامه يسبب ضعف في المناعة، فضلا عن أن له أضرار كثيرة على مرضى السكري وارتفاع ضغط الدم، فيما يؤدي الاستخدام الزائد لمسكنات الآلام وخوافض الحرارة لمشاكل صحية لمرضى الكبد والقلب والسكري والربو، ويتسبب الإفراط في تناولهم في حدوث مشكلات مثل قرحة في المعدة واختلال في وظائف الكلى.
الحماية من نزلات البرد
وتضمنت إرشادات حماية الأطفال من نزلات البرد ضرورة حمايتهم من التعرض لموجات التقلبات الجوية مع الاهتمام بتغذيتهم تغذية صحية وجيدة، مع العمل على تدفئتهم من خلال الملابس السميكة المصنوعة من مواد توفر الدفء، كما يجب تغطية الطفل بشكل جيد خلال فترة النوم، وارتداء الصغار والرضع الملابس المناسبة في حالة اصطحابهم خارج المنزل.
أما بالنسبة للكبار فمن الإرشادات الضرورية لتعزيز المناعة ضرورة الإكثار من شرب السوائل وتناول الأطعمة التي تساعد في رفع المناعة وخاصة الفواكه الغنية بفيتامين سي مثل البرتقال والليمون والجوافة، مع ضرورة التغذية والتهوية الجيدة وعدم التعرض للبرد بشكل مباشر.