مكالمات نص الليل انتهت بممارسة الرذيلة.. اعترافات مثيرة للمتهمة بخيانة زوجها وقتله بمعاونة صديقها
جريمة بولاق الدكرور «علاقة عاطفية، نشأت بين المتهمة سامية وعشيقها هلال من خلال الهاتف المحمول، حتى انتهت تلك العلاقة بالوصول إلى الفراش» ونرصد نص اعترافات المتهمة بخيانة زوجها وقتله بالإشتراك مع عشيقها في منطقة بولاق الدكرور.
وقالت المتهمة: تعرفت على هلال عشيقي، منذ بداية تردده إلى شقتي لانه صديق زوجي، وبعد أيام قليلة تبادلنا أرقام الهواتف ومكثنا نتحدث في الهاتف لمدة ساعات من منتصف الليل».
علاقة محرمة في بولاق الدكرور
أضافت المتهمة: «مع مرور الوقت بدأ هلال عشيقي يكلمني في أمور خاصة بحياتي وبدأنا ندخل في علاقة محرمة من خلال الهاتف المحمول».
وجاءت نص اعترافات المتهمة كالاتي في بولاق الدكرور:
س.. متى انتهت علاقتك بالمتهم هلال حمدي علي.
ج.. علاقتي انتهت بعشيقي منذ سنة ورجعت العلاقة ما بينا في التليفون
س..وهل انتهت علاقة جوزك "المجني عليه" بـ عشيقك؟
ج.. انتهت علاقته بهلال بس رجعت ثاني
س.. وما هو سبب عودة علاقة المجني عليه هيثم بالمتهم ؟
ج.. ابو هلال كان ليه مبلغ مالي عند جوزي وطلب من أبنه هلال التدخل لجلب الأموال من جوزي ومنذ تلك اللحظة وبدأ عشيقي في الحديث معه.
س.. ما هي تفصيل عودة العلاقة فيما بين المجنى علية هيثم إبراهيم وبين المتهم
ج.. عشقي كان بيجي الشقة ويقعد معانا بعد ما بيخلص شغل على الساعة 5 المغرب وكان يجيب معاه حشيش ويقعد يشرب هو وجوزي.
س / وما هو مقدار تعاطيكم لتلك المواد انذلك
ج..كنا بنجيب كل يوم بمبلغ 200 جنيه حيشيش ونشربه في الشقة بمنطقة بولاق الدكرور.
س/ ومن اين تقومًا بالتحصل علي تلك المبالغ لشراء المواد المخدرة.
ج.. هيثم كان لية شهرية صدقة عند راجل في مدينة نصر وكان بيديلة 2000 جنيه
س.. منذ متى وانت تتعاطي المواد المخدرة
ج بقالی ١٤ سنة بشرب حشيش
كان تلقى قسم شرطة، بولاق الدكرور، ببلاغ من المواطن، هاني إبراهيم على إبراهيم، والذي يتضرر فيه من زوجة شقيقه المدعوة سامية عبد الخالق محمدي؛ لاتهامه لها بالتسبب في وفاة شقيقه إثر سقوطه من شرفة الشقة سكنه الكائنة بشارع النزهة دائرة القسم، وبالعرض على النيابة العامة قررت ضبط وإحضار المتهمة سامية، وتم وضع الخطة بحث بمعرفة مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، تحت إشراف العميد مدير المباحث الجنائية لقطاع الغرب، والذي أوكل تنفيذها لضباط مباحث فرقة الغرب وضباط مباحث قسم بولاق الدكرور ومن خلال السير في بنود تلك الخطة وأخرى أمكن التوصل إلي أن المجني عليه بائع متجول متزوج من المتهمة، وأنجب منها ثلاثة أطفال، وأنه مؤخرا انتقل للمعيشة بالعقار محل الواقعة وبرفقته زوجته وأطفاله وأشقاء زوجته ووالدته.
كما توصلت التحريات بتردد أحد الأشخاص يدعي، هلال حمدي على محمد وأنه تربطه علاقة صداقة بينه وبين المجنى عليه وزوجته، وأن المتهم يتردد عليهم بصفة مستمرة وأنه حدثت مؤخرا مشادة كلامية تطورت إلى طلب الزوجة الطلاق من زوجها بسبب معاتبة أحد أنجالهم عن إقامة تلك الصديق طرفهم، واشتد الأمر بينهما واتفقا على الانفصال مقابل تتنازل الزوجة عن أطفالها وذلك قبل الحادث بيومين.