بعد انتشاره بين الطلاب.. حقيقة رفع الغياب في المدارس بسبب الفيروس المخلوى التنفسي
الفيروس المخلوي التنفسي، عدوى أصابت الكثير من الأشخاص خاصة الطلاب في المدارس، الأمر الذي جعل أولياء الأمور يطالبون برفع الغياب في المدارس، بسبب كثرة انتشار الفيروس المخلوي التنفسي خلال الفترة الأخيرة لدى العديد من الأطفال في مصر بمختلف الأعمار.
الفيروس المخلوى التنفسي:
الفيروس المخلوي التنفسي.. يمكن أن يسبب لدى بعض الحالات التهابات شديدة في الجهاز التنفسي والتى تتسلل إلى الجهاز التنفسي، لأنه عبارة عن مجموعة من الفيروسات المخاطية.
حقيقة رفع الغياب بالمدارس بسبب الفيروس المخلوي التنفسي:
الفيروس المخلوي التنفسي
تلقت وزارة التربية والتعليم مطالب من العديد من أولياء الأمور، برفع الغياب عن الطلاب بالمدارس بعد انتشار الفيروس المخلوي التنفسي، وجاءت تعليمات الوزارة فيما يتعلق بـ رفع الغياب بالمدارس بسبب الفيروس المخلوي التنفسي كالتالى:
الفيروس المخلوي التنفسي
الالتزام بالكتاب الدوري، الخاص بمتابعة الغياب اليومي.
انضباط سير الدراسة في جميع المدارس، لضمان حسن سير العملية التعليمية بمختلف مراحل التعليم.
التأكيد على تفعيل التسجيل الإلكتروني للغياب أُسْبُوعِيًّا، لجميع المراحل التعليمية وخاصة غياب طلاب الشهادة الإعدادية والثانوية العامة.
تفعيل جدول الحصص المقرر، لمعلمي الصفين الثالث الثانوي والثالث الإعدادي.
العمل على جذب الطلاب للمدرسة، للاستفادة من العملية التعليمية.
الحضور في الجامعات:
الفيروس المخلوي التنفسي
وفيما يتعلق بالحضور في الجامعات، أكدت وزارة التعليم العالي أنه لا نية لـ تعطيل الدراسة جراء انتشار الفيروس المخلوي التنفسي RSV أو تقليل أيام حضور الطلاب بالجامعات، مشيرة إلى أن الفيروس المخلوي التنفسب هو فيروس موسمى ينتشر كل عام ولا توجد حاجة لـ تعطيل الدراسة.
الأعمار التي يصيبها الفيروس المخلوي التنفسي:
الفيروس المخلوي التنفسى لن يصيب الأطفال فقط، ولكنه في الحقيقة يصيب أعمارا مختلفة كالتالى:
يصيب الفيروس المخلوى التنفسى، الأطفال الأقل من عامين.
يصيب الفيروس المخلوى التنفسى، من هم في الثالثة وما فوق.
ويمكن أن يصيب الفيروس المخلوى التنفسى، الأشخاص البالغين أيضا.
هانى الناظر يناشد الأمهات بعدم ذهاب الأطفال المصابين للمدرسة حالة ظهور هذه الأعراض:
الأطباء تحذر من الفيروس المخلوى التنفسى
ناشد الدكتور هاني الناظر الرئيس الأسبق للمركز القومي للبحوث، وأستاذ الأمراض الجلدية، خلال صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، الأمهات، قائلا: «أناشد كل أم في حالة إصابة طفلها بأعراض ارتفاع في درجات الحرارة، مع كحة وسيلان في الأنف وعطس، بضرورة إبقائه في المنزل، وعرضه على أقرب طبيب أطفال، وعدم ذهابه للمدرسة حفاظًا على صحته ومنعًا من نقل ونشر العدوى بين زملائه في المدرسة».
ووفقا لما ورد عن «سكاى نيوز»، تقول الدكتورة نهلة عبدالوهاب، استشارية البكتيريا والمناعة والتغذية ورئيس قسم البكتيريا مستشفى جامعة القاهرة، إنّ نزلات البرد الشديدة المنتشرة بين الأطفال في مصر يرجع سببها إلى تغيّر فصول السنة، الأمر الذي يؤدي إلى معاناة الطفل المصاب من ارتفاع كبير في درجات الحرارة وحدوث سيلان ورشح للأنف.
وحذّرت «عبدالوهاب» من التهاون في حق الأطفال المصابين، «لأن الفيروس سريع الانتشار ومؤلم للغاية للأطفال خاصة ممن هم تحت العامين»، مضيفة: «في حال حدوث ارتفاع في درجات الحرارة لتلك الفئة العمرية، لابد من الذهاب للطبيب المختص على الفور، حتى لا يحدث أي تلف للجهاز المناعي والتنفسي».
وأكدت أنه «لابد من الحذر الشديد، والمتابعة المستمرة من الأهل، وفي حال كان الطفل يذهب بشكل دائم لمدرسته فيجب تعقيم أدواته بشكل مستمر، وتنظيف ملابسه باستمرار، مع تهوية غرفته وأن تدخل فيها الشمس يوميًا».