للمرة الثانية..نجاح حملات إزالة الإسم المسئ لمسجد السيدة عائشة على جوجل
نجح نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، في إزالة الإسم المسئ الذي وضعه بعض الأشخاص على جوجل بجوار اسم مسجد السيدة عائشة بنت الإمام جعفر الصادق، بالقاهرة.
وتعد هذه هي المرة الثانية، التي يتم فيها يضع فيها أشخاص لفظ مسئ بجوار اسم مسجد السيدة عائشة على خرائط"جوجل"، دون الإفصاح عن هويتهم، ما جعل بعض رواد موقع التواصل الاجتماعي يطلقون حملة لإزالة الإسم المسئ.
ودشن رواد مواقع التواصل الاجتماعي، حملة على "فيسبوك" لإعادة اسم مسجد السيدة عائشة على خرائط "جوجل" إلى الإسم الأصلي، عبر اتباع عدة خطوات تتمثل فيما يلي:
- الدخول على محرك البحث «جوجل» وكتابة «مسجد السيدة عائشة».
- الضغط على الثلاث نقاط التي ستظهر أمامك على جانب الصفحة.
- تظهر اختيارات «مشاركة - اقتراح تعديل - هل أنت مالك النشاط التجاري - إغلاق القائمة».
- الضغط على «اقتراح تعديل».
- ستظهر قائمة اقتراحات «تغيير الاسم أو تفاصيل أخرى - وإغلاق وإزالة».
- اختيار من بينها «تغيير الاسم أو تفاصيل أخرى» واحذف الكلمة البذيئة.
ويعتقد الكثير، أن المسجد الشهير في القاهرة الذي يحمل اسم السيدة عائشة ينتسب إلى أم المؤمنين السيدة عائشة بنت أبي بكر زوجة النبي صلى الله عليه وسلم، على غير الحقيقة، إذ تمت تسميته على اسم السيدة عائشة ابنة جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي زين العابدين بن الحسين بن علي بن أبي طالب، وشقيقة فاطمة موسى الكاظم، والملقبة بـ«فاطمة النبوية».
ويقع مسجد السيدة عائشة في الشارع والميدان الذي يحمل اسمها بمنطقة القلعة، ويعد مقامها واحدا من أهم المقامات التي حظيت بإجماع تاريخي على دفنها بمصر.
ولقبت السيدة عائشة بنت جعفر الصادق، بعروس آل البيت فقد توفيت في سن صغير، وفي نفس العام الذي جاءت خلاله إلى مصر ولم تمكث في مصر سوى 10 أشهر قبل وفاتها.
ووقعت وزارة الأوقاف، في نهاية مارس الماضي، بروتوكول تعاون مع مؤسسة "مودة" لتطوير مساجد آل البيت، في ضوء المبادرة القومية التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي في يوليو 2021م لتطوير مساجد آل البيت بشكل متكامل، وفي إطار التعاون المثمر بين الجهات الحكومية والمجتمع المدني للعمل على تطوير المساجد، ومنها: مساجد آل البيت.
ويشمل البروتوكول، الاتفاق على القيام بأعمال تطوير وترميم "مسجد السيدة عائشة (رضي الله عنها)" بالقاهرة، داخليًّا وخارجيًّا، ورفع كفاءته وفقًا للمعايير الدولية التراثية، من أجل المحافظة على رونق وبهاء هذا المسجد العريق، لكي يظل دائمًا منارة وواجهة مشرفة لكل المصريين والمسلمين والزائرين من جميع بقاع الأرض.