مات قهرا لحرمانه من ابنته.. قصة وفاة الشاب محمد القباني تهز الفيسبوك
أثارت وفاة شاب في العشرينات من عمره، جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي خاصة "فيسبوك" في ظل المعاناة، التي عانى منها الشاب قبل وفاته.. فماذا حدث؟
وتداول رواد ومتابعي السوشيال ميديا، صورة للشاب الراحل محمد القباني وعليها شريطة سوداء، حيث دُون أسفلها عبارة "إن لله وإن إليه راجعون" مع عبارات النعي والرحمة فضلا عن هاشتاج باسم الراحل.
تفاصيل وفاة محمد القباني
توفي الشاب محمد القباني في قرية شط الملح بمحافظة دمياط مسقط رأسه، وذلك عقب تناوله حبة الغلة السامة ليتخلص من حياته بعد حرمانه من رؤية ابنته بتحريض من والدة زوجته لوجود خلافات بين الزوجان.
لم يفارق "القباني" الحياة سريعا، حيث ظل يصارع الموت 3 ساعات إلى أن جائوا بأبنته إليه فقام بتقبيلها ثم توفاه الله في مشهد دراماتيكي أشبه بما يحدث في الأفلام، إلا أن واقع الشاب الدمياطي كان أشد حزنا وسوداوية.
على الرغم من النهاية الحزينة والمعاناة التي عاش خلالها الشاب، إلا أن لحظة الوفاة وضعت حدا لحزنه ومعاناته، خاصة بعدما رأى ابنته وقبلها، لينطق بعدها الشهادة في رضا قبل أن تصعد روحه إلى بارئها.
دمياط تتشح بالسواد حزنا
اتشحت قرية شط الملح بمحافظة دمياط، بالسواد حزنا على فراق ابنها محمد القباني، الواقعة التي هزت الواقعة في المحافظة، وأثارت حالة من الجدل والغضب عبر السوشيال ميديا.
وعلق الكثير على الواقعة بجملة تم تداولها على نطاق واسع وهي: "كلمة للزوجات.. ارحمو ازواجكم.. محمد وصل لمرحلة يأس بسبب عدم رؤية ابنته التي اصبحت يتيمة الأب".
ودعا أهالي دمياط للشاب الراحل في منشوراتهم وتعليقاتهم بالرحمة، قائلين: دعواتكم بالرحمة للشاب #محمد_القباني من شط الملح.. ربنا يرحمه ويغفر له ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان وانا لله وانا اليه راجعون".