في هذه الحالة تصيب الكلي بمرض خطير.. 10 علامات تحذيرية لارتفاع نسبة السكر في الدم
يؤثر ارتفاع نسبة السكر في الدم أو مرض السكري على العديد من الأعضاء، بما في ذلك الكلى، وإذا تُرك دون علاج، تصبح قاتلًا.
يُعرف هذا باسم "اعتلال الكلى السكري"، وهي حالة خطيرة تحتاج إلى عناية طبية فورية.
وهناك بعض العلامات التحذيرية التي تنذرك بوجود مشاكل في الكلى، وفقًا لما ورد في "timesnownews".
لذا يُنصح مرض السكري دائمًا بتوخي الحذر الشديد في أسلوب حياتهم ونظامهم الغذائي، ومع ذلك، على الرغم من كل الاحتياطات، ارتفاع نسبة السكر في الدم يؤثر على الأعضاء المختلفة وقدرتها على أداء مهامها الجسدية وإزالة الفضلات والسوائل الزائدة من الجسم بشكل صحيح.
وفقا لخبراء الصحة، فإن ارتفاع نسبة السكر في الدم يهاجم عمل الكلى، تسبب اعتلال الكلى السكري، فإن المرض الخطير الذي يُترك دون علاج أو يتم تجاهله يمكن أن يكون قاتلًا.
يقول خبراء الصحة، تدمر الحالة ببطء نظام الترشيح الدقيق للكلى، وتتطور إلى فشل كلوي وهو حالة تهدد الحياة.
أفضل طريقة لمنع الإصابة، هي الحفاظ على نمط حياة ونظام غذائي صحي وإجراء فحوصات منتظمة.
- العلامات والأعراض:
ارتفاع ضغط الدم يزداد سوءًا مع مرور الوقت.
ارتفاع مستويات البروتين في البول.
تورم مزمن في القدمين أو الكاحلين أو اليدين أو العينين.
زيادة الحاجة للتبول.
انخفاض بحاجة إلى الأنسولين أو دواء السكري.
ارتباك أو صعوبة في التركيز.
الدوخة والغثيان.
ضيق التنفس.
فقدان الشهية وفقدان الوزن.
حكة في جميع أنحاء الجسم.
- كيف يحدث ؟
يمكن أن يؤدي ارتفاع ضغط الدم غير المنضبط إلى تطور اعتلال الكلى السكري في المرحلة الخامسة بسرعة أكبر، لذا إذا كنت تعاني من مرض السكرى، فهناك العديد من العوامل التي تزيد من فرصتك في الإصابة بهذا المرض، والتي تشمل:
ارتفاع نسبة السكر في الدم غير المنضبط.
ارتفاع ضغط الدم.
التدخين.
تناول الأطعمة الغنية بالدهون.
السمنة وزيادة الوزن.
الوراثة.
- كيف منع اعتلال الكلى السكري؟
1. مراقبة نسبة السكر في الدم بانتظام:
من الضروري فحص مستويات السكر في الدم وضغط الدم بانتظام، واستشارة الطبيب في حالة عدم قدرتك على التحكم في أي منهما، إضافة إلى ذلك، تجنب تناول أي دواء دون استشارة الطبيب المختص،
2. الحفاظ على وزن صحي:
إذا كنت تعاني من السمنة، فتأكد من ممارسة الرياضة واتباع نظام غذائي صحي لفقدان الوزن.
3. الإقلاع عن التدخين:
تدخين السجائر لا يضر بالصحة العامة فحسب، بل يضر أيضًا بالكلى والرئتين.
