عدم علاجها يعرض حياتك للخطر.. علامات مبكرة تكشف ارتفاع انزيمات الكبد

يلعب الكبد دورًا مهمًا في الجسم، حيث يساعد على التخلص من السموم في الدم، ودعم امتصاص العناصر الغذائية ونقلها، لذا يمكن أن تؤثر التغيرات في وظائف الكبد على كل أجهزة الجسم تقريبًا.

لذلك في التقرير التالي نوضح الأسباب وعلامات ارتفاع انزيمات الكبد، وذلك وفقًا لما ذكره موقع very well health، وتشمل ما يلي:

أسبابه

هناك بعض الحالات التي تعاني من ضعف شديد في الكبد وبالتالي تؤثر على أنزيمات الكبد الطبيعية، بالإضافة إلى الأسباب الأخرى وتشمل ما يلي:

تلقي أدوية معينة.

الإصابة بسرطان الكبد.

التعرض للعدوى مثل الفيروس المضخم للخلايا، والتهاب الكبد.

الإصابة بالاضطرابات الهضمية.

اضطرابات الغدة الدرقية.

علامات ارتفاعه

غالبًا لا تظهر أي أعراض على الأشخاص التي تعاني من تلك الحالة، ولكن يتم الكشف عنه خلال الفحص الروتيني، ولكن غالبًا ما يعاني البعض، من تلك العلامات وتظهر فيما يلي:

1- من اصفرار الجلد والعين.

2- الشعور بالغثيان.

3- الرغبة في التقيؤ.

4- الإصابة بالإسهال.

5- آلام البطن.

6- تغيير لون البراز أو البول.

علاجه

ارتفاع انزيمات الكبد، هي علامة على كفاءة وظائف الكبد، لذا عند العمل على ضبطها، سيكون من الضروري إجراء بعض الاختبارات التي يمكنها أن تحدد المسؤول عن ذلك، وتحديد العلاج اللازم.

قد ينتج ارتفاع إنزيمات الكبد عن عدوى مؤقتة أو استخدام دواء لا يحتاج إلى علاج، إذا كانت إنزيمات الكبد لديك مرتفعة بشكل طفيف ولم يكن لديك أعراض أو عوامل خطر أخرى، فقد يختار الطبيب المختص الانتظار أو إعادة الاختبار في وقت لاحق، أما إذا كان الطبيب الخاص بك لديه مخاوف بشأن ارتفاع إنزيمات الكبد، فقد يقوم بإجراء اختبارات إضافية لتحديد السبب، بمجرد تحديد مصدر إنزيمات الكبد المرتفعة، يمكنهم تخصيص العلاج ليناسب مشكلتك الخاصة.

مشكلات صحية ناتجة عن إهمال علاجه

يمكن أن يعاني الحالات من ألم شديد في منطقة الكبد لا ينتهي، وشحوب دائم في البشرة، وعدم القدرة على إتمام المهام اليومية، كما يمكن أن يصل إلى الإصابة بالتهابات في الكبد، والتي يمكنها أن تزيد من خطر تليف الكبد.