السائق دهس طفلة ورجل وابنه على موتوسكيل.. شهود عيان يروون لحظات الرعب في حادث عزبة النخل
روى شهود العيان على حادث مينى باص منطقة عزبة النخل في القاهرة، والذي أسفر أمس عن مصرع 4 أشخاص وإصابة 10 آخرين، أن السائق كان متهورًا ودهس طفلة كانت تمر من الطريق.
قال الشهود إن السائق كان في حالة غير طبيعية ويبدو أنه كان «سكران»، ولم ينتبه إلى استغاثتهم المتكررة حتى أن أطاح برجل وابنه كانا يستقلا «موتوسكيل» ودهسهما.
وأضافوا، أن السائق لم يستخدم الفرامل لأنها كانت مُعطلة، وحين توقف سألناه: «إزاى تعمل كده؟»، فلم يرد عليهم، وحاول الأهالي الفتك به ولكن الشرطة التي حضرت على الفور حالت دون ذلك وألقت بالقبض عليه، وقوات الحماية المدنية رفعت حطام الأتوبيس من المكان لتسير حركة المرور من ناحية كوبري الترعة التوفيقية.
وتابعوا: «السائق كان نازل من أعلى الكوبري، والبداية كانت بدهسه لطفلة وبعدها أخذ يتمايل يسارًا ويمنيًا حتى اصطدم بالمارة أمام محل عصير شهير، وخبط بموتوسكيل، وما جعله يتوقف أن الناس بدأت ترمي الموتوسكيلات أمام عجلات الأتوبيس لتعطليه».
وأمرت نيابة المرج في القاهرة بإجراء تحليل مخدرات لسائق الميني باص المتسبب في حادث عزبة النخل.
وكانت أجهزة الأمن بالقاهرة، تلقت إخطارًا من غرفة عمليات شرطة النجدة بوجود مصادمة، وعلى الفور انتقل رجال الأمن لمكان الواقعة، وبالفحص تبين أنه أثناء نزول ميني باص من أعلى الكوبرى الجديد بمنطقة عزبة النخل صدم نحو 10 أشخاص أثناء سيرهم بشارع ترعة التوفيقية ونقلتهم سيارات الإسعاف إلى المستشفى وضٌبط المتهم.
اما عن أسماء الضحايا والمصابين في حادث عزبة النخل بالمرج، وجاءت أسماء المتوفين كالآتي: أحمد سلامة، 7 سنوات، ووائل ضياء الدين، 42 سنة، وجومانة الزغبي، 10 سنوات، وجمال أحمد، 62 سنة، كما أصيب كلا من: سماح محمد، 35 سنة، ومعاذ إبراهيم، 10 سنوات، وعلى محمد، 15 سنة، وإيهاب محمد، 49 سنة، ومروان محمد، 4 سنوات، وإريني عطية، 36 سنة، وبولين عصام، 18 سنة، وعبدالمنعم محمد، 16 سنة.