احذر..ألم هذه المنطقة بالجسم يشير إلى ارتفاع الكوليسترول الضار
غالبًا ما يُوصف ارتفاع الكوليسترول بأنه قاتل صامت، وهناك أعراض معينة مرتبطة بارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم، والتي إذا لوحظت في المرحلة الأولية يمكن أن تساعد الشخص في تجنب أو على الأقل تأخير ظهور المرض.
ودائمًا ما يُنظر ألم "الفخذين" على أنه نتيجة الشيخوخة أو الأمراض المرتبطة بالعظام، دون إدراك أن هذا مرتبط بارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم، وفقًا لما أوضح موقع "timesofindia".
- كيف يؤثر ارتفاع الكوليسترول على عضلات الفخذين؟
يتراكم الكوليسترول داخل الأوعية الدموية مكونًا لويحات، تمنع هذه اللويحات تدفق الدم في الأوعية.
بسبب هذا الانسداد في تدفق الدم، لا تحصل العديد من العضلات على كمية كافية من الأكسجين، ما يؤدي إلى حدوث الألم في هذه المناطق.
ويزداد الألم بشدة عندما تشارك العضلات في نشاط بدني، وعضلات "الفخذ" من أكثر الأشياء التي تتأثر بارتفاع الكوليسترول.
- لماذا هو مصدر قلق؟
غالبًا ما نعتقد أن الألم في منطقة الفخذين مرتبط بمشاكل في الهيكل العظمي أو العظام، مثل التهاب المفاصل.
تشير التقارير الصحية إلى أن مرض الشريان المحيطي، والذي يحدث عندما يكون تدفق الدم محدودًا بسبب ترسب الكوليسترول، يؤثر على الفخذين والساقين والقدمين.
- العلامات:
الألم الشديد في الفخذين حتى مع الحد الأدنى من النشاط البدني هو أول مؤشر على أنك بحاجة إلى زيارة الطبيب، يمكن أن يحدث هذا الألم حتى أثناء المشي.
وتختلف شدة الألم وانتشاره من شخص لآخر حسب مستوى الكوليسترول والمناطق التي يتم فيها منع تدفق الدم بسبب تكوين البلاك.
عادة ما يختفي هذا الألم مع الراحة، ولكنه يعود مرة أخرى أثناء التمرين البدني.
يمكن أن تكون العلامات الأخرى لاعتلال الشرايين المحيطية تغيرات في الساقين والقدمين مثل تغير لون الجلد، أو تغير لون الأظافر.
- ما هي العلامات الأخرى التي يجب على المرء توخي الحذر بشأنها؟
تساقط الشعر على الساقين.
تنميل في الساقين.
هشاشة أظافر القدمين.
تقرحات لا تلتئم في القدمين.
تغير لون الساقين شاحبًا.
بشرة لامعة.
ضعف الانتصاب لدى الرجال.
تقلص عضلات الساقين.
- ما يجب عليك فعله؟
يجب على الأشخاص تجنب تناول الأطعمة مثل الكعك والبسكويت وفطائر اللحوم والنقانق واللحوم الدهنية والأطعمة التي تحتوي على زيت النخيل والقشدة والجبن الصلب والزبدة.
كما يمكن أن يساعدك الفحص الطبي المنتظم في اكتشاف المضاعفات في مرحلة مبكرة.
ارتفاع الكوليسترول يضر بالجسم بطريقة صامتة، لذلك، عليك أن تظل متيقظًا من أجل اكتشاف المستويات المرتفعة من الكوليسترول، وتناول الأدوية في الوقت المناسب.
