أحضروه من المدرجات وطردوه.. ماذا فعل المشجع الإنجليزي في مونديال قطر؟ | فيديو
في مشهد تداولته صفحات السوشيال ميديا ومشجعو مونديال قطر 2022، انتشر مقطع فيديو لطرد مشجع إنجليزي من مدرجات أحد الملاعب، الأمر الذي اثار جدلًا واسعًا في الدوحة.
أخذوه من المدرجات ؟
وأوضح مقطع الفيديو المنتشر نزول 2 من أفراد الأمن إلى المدرجات باتجاه أحد الأشخاص، وتم التعامل معه بطريقة آمنة دون تعدي.
وتم اصطحاب المشجع الإنجليزي بسلاسة إلى خارج أبواب المدرجات وسط نظرات باقي المشجعين، وعدم اعتراض من المشجع.
سبب طرد المشجع
وظهر المشجع أثناء ضبطه وهو يرتدي إشارة ملونة بالوان الطيف، ترمز للمثلية، وهي الشارة المحظورة في مونديال قطر.
وكانت دولة قطر المستضيفة لكأس العالم فيفا قطر 2022 منعت إطلاقًا تداول أو ارتداء هذه الشارات، وطالبت الجميع باحترام أخلاق وعادات وعقيدة البلد المستضيف.
وأجبرت قطر الاتحاد العالمي لكرة القدم على تعميم تلك التعليمات واعتمدتها في اللائحة التنفيذية للبطولة، حتى أنها منعت نزول منتخب ألمانيا للملعب بتلك الشارة.
قصة شارة ألمانيا المحظورة
الألمان الذين جاءوا بكتيبة نجومهم لـ لعب كرة القدم والمنافسة على لقب كأس العالم نزلوا إلى أرض الملعب في المباراة الأولى امام اليابان بـ شارة قوس قزح المحظورة التي وضعوها على كتف مانويل نوير.
الفطرة السوية أيضًا وليست القوانين وحدها التي ترفض ذلك، وكذلك الفيفا رفض الأمر بإيعاذ من قطر البلد المضيف لكأس العالم.
حكم المباراة طلب إلقاء الشارة خارجًا والتخلي عنها لممارسة كرة القدم.
واختارت وزيرة الداخلية الالمانية التي حضرت المباراة ارتداء الشارة في المدرجات.
مشهد وزير الداخلية الألمانية قوبل من الجماهير بكثير من الاستياء والهجوم على مسؤولة دولة لم تحترم قوانين الدولة المضيفة.
ترحيل مشجعة إنجليزية
بعد مباراة انجلترا وإيران، وأثناء خروج المشجعين من الاستاد عبر الممرات والسلالم المتحركة، بادرت مشجعة إنجليزية بمداعبة الكاميرا والحاضرين، بالإشارة إلى خلع قميصها، وخلعه أمام الكاميرا، ونشر الفيديو، الذي تم تداوله كثيرًا.
وأفادت تقارير إخبارية بأن اللجنة المنظمة لمونديال قطر، والسلطات توصلت إلى هوية المشجعة وتم إلقاء القبض عليها.
كما أفادت التقارير بأن المشجعة الإنجليزية يتم اتخاذ الإجراءات بشأن ترحيلها؛ بسبب مخالفتها للقوانين، وتعمدها التعري، وهي من المخالفات التي أقرتها قطر، وحظرتها على المشجعين احترامًا لقانون البلد المضيف.