قتل أمه وأبوه وأخوه..القصة الكاملة لتخلص عامل من أسرته في كفرالشيخ

جريمة مأساوية في محافظة كفرالشيخ..حينما يتمكن الشيطان من النفوس ويسيطر عليها، فعندها لا تتعجب مهما بلغت الجريمة من بشاعة، ومهما حوت تفاصيلها من خيانة من أقرب الأقربين، وفي هذه الواقعة التي جرت أحداثها في محافظة كفر الشيخ، تجسدت كل معاني الخيانة والخسة بعد أن تملك الشيطان من نفوس الإبن الأصغر، للتخلص من شقيقه ووالديه بطريقة بشعة بسبب خلافات أسرية فيما بينهم.

الإبن الأصغر ينهي حياة أسرته بالقتل

بداية الجريمة البشعة وتفاصيلها حدثت في قرية الشقة التابعة لمركز قلين في محافظة كفرالشيخ، داخل منزل يبعد عن الكتلة السكانية، ويتواجد وسط الزراعات، تقطنه أسرة ريفية بسيطة، إبنها الأكبر يدعى محمد جمال، ويبلغ من العمر 45 عام، ويعمل مدرس، والأب يدعى جلال.م.م 80 سنة، ويعمل مزارع، والأم تدعى أنيسة. أ.ا 75 سنة، ربة منزل.

الخلافات الأسرية وراء قتل الإبن لأبويه

خلافات أسرية فيما بين الإبن الأكبر المجني عليه، والإبن الأصغر المتهم يدعى أحمد جمال، ويبلغ من العمر 31 عام، وحاصل على بكالوريوس خدمة اجتماعية ويعمل في محافظة الإسكندرية، وعاد خصيصًا من محل عمله في الإسكندرية إلى محل إقامته في محافظة كفر الشيخ للتخلص من أسرته كاملة، حيث قام المتهم بإحضار سلاح أبيض وقام بطعن شقيقه الأكبر ووالديه، وتخلص من هذا السلاح في أحد المصارف الزراعية بالقرية لإخفاء معالم جريمته.

تفاصيل الجريمة والقبض على المتهم

وتعود تفاصيل الواقعة، حينما تلقى اللواء خالد عبد السلام بدر، مساعد وزير الداخلية، مدير أمن كفر الشيخ، إخطارًا من شرطة النجدة، يفيد العثور على أسرة مكونة من 3 أفراد «مزارع وربة منزل ونجلهما» متوفين داخل مسكنهم بقرية الشقة، دائرة مركز قلين.

انتقل ضباط المباحث الجنائية، وهرعت سيارات الشرطة، وتبين من المعلومات الأولية، أن المتوفين هم: جلال.م.م 80 سنة، مزارع، وأنيسة. أ.ا 75 سنة، ربة منزل ونجلهما محمد.ج.م، 45 سنة مدرس داخل مسكنهم هو عبارة عن طابق أرضي بنهاية الكتلة السكنية بالقرية وتحاوطه الزراعات.

وكشفت المعلومات، أن زملاء المعلم أحد ضحايا الحادث المأساوي «محمد جلال»، ويعمل في مدرسة الشقة الإعدادية، أفادوا بتغيبه عن المدرسة قبل الحادث بيومين، وعُثر على جثته في بداية حالة تعفن.

وكشفت مناظرة الجثث الثلاث وجود شبهة جنائية في الوفاة، لإصابة المجني عليه الأول «الأب» بجرح  بالرقبة، والمجني عليها الثانية «الأم» بكدمة بالرأس من الخلف، والمجني عليه الثالث «الابن المعلم» طعنة بالرقبة وجرح بالوجه.