طلبت الرحمة ونطقت الشهادة 3 مرات.. تفاصيل مروعة جديدة في مقتل سيدة بورسعيد على يد ابنتها وجارها
أدلت المتهمة بقتل والدتها بالاشتراك مع صديقها، داخل منزلها في نطاق مدينة بورفؤاد بمحافظة بورسعيد، بأقوالها أمام جهات التحقيق.
واعترفت المتهمة خلال التحقيقات، أنها وصديقها - جارها - أنهيا حياة الأم، بعد دخولها عليهما في الوحدة السكنية، موضحة أن المجني عليها طلبت الرحمة ونطقت بالشهادة 3 مرات.
وقالت المتهمة في اعترافاتها: "أمي طلبت الرحمة وقالت سيبوني اتشاهد ونطقت بالشهادة 3 مرات"، مشيرة إلى أن المتهم الثاني رد قائلًا: "كفاية عليكي كده"، وضربها ضربة أودت بحياتها".
وأضافت المتهمة خلال التحقيق أنها حتى تتأكد من وفاة أمها صبت المياه الساخنة عليها، وتأكدا من أنها لقيت مصرعها، وحاولا إعداد "شيكارة" لإخفاء الجثة، إلا أن الوقت لم يسعفهما.
كان اللواء مدحت عبد الرحيم، مساعد وزير الداخلية مدير أمن بورسعيد، تلقى بلاغًا بحادث مقتل سيدة 42 عامًا، عاملة في مستشفى، داخل منزلها، وباشرت الجهات المعنية التحقيق في الواقعة للوصول إلى ملابساتها.
كشف مصدر أمني في بورسعيد، عن تفاصيل جديدة فيما توصلت إليه التحريات والتحقيقات الجارية حتى الآن حول مقتل سيدة تبلغ من العمر 42 عامًا، وتعمل مشرفة عمال في مستشفى، داخل منزلها.
وأشار المصدر إلى أن مباحث بورسعيد تلقت بلاغًا بالحادث، وانتقل فريق لمعاينة مسرح الجريمة، وجرى العثور على قميص "تيشرت" تبين من سؤال الأطفال أبناء المجني عليها أنه لجار لهم.
وأوضح المصدر أنه خلال سؤال ابنة المجني عليها، التي تبلغ من العمر 20 عامًا شك الفريق الأمني في حديثها، ومحاولاتها والمتهم الثاني إقناعهم بأن الواقعة سرقة وأن لص قتلها.
وأضاف المصدر: "سأل فريق البحث الأمني المتهمين، كل منها منفردًا، وتوصل إلى أن الأسباب الأولية للواقعة تكشف تورط ابنتها وصديقها - الجار - في جريمة القتل.
وأشار المصدر إلى أن المتهم خلال سؤاله، اعترف بارتكاب الجريمة بالمشاركة مع صديقته ابنة المجني عليها، وذلك بعدما دخلت المنزل ووجدتهما بالداخل وحدهما.
وأكد أن مباحث بورسعيد حررت محضرًا بالواقعة تحت إشراف اللواء مدحت عبد الرحيم، مساعد وزير الداخلية مدير الأمن، ويجرى عرض المُتهمين على النيابة العامة العامة لاستكمال التحقيق في الواقعة، وذلك بعد أن عاينت مسرح الجريمة واستمعت لشهود العيان وتحفظت على أجهزة تسجيل كاميرات المراقبة، واستدعت النيابة الطب الشرعي لتشريح الجثمان.