لا تتجاهلها.. علامة في الأرداف تشير إلى زيادة نسبة الكوليسترول في الدم

إذا كان لديك ألم مستمر وغير مريح في الأرداف وكنت تتجاهله لفترة طويلة، فيمكن أن تتعرض للإصابة بمرض خطير.

ولا يجب أن يشير الألم في العضلات الألوية إلى التهاب المفاصل أو الهيكل العظمي وفقًا للأطباء، فهو علامة على زيادة نسبة الكوليسترول في الدم، وفقًا لما ورد في موقع"timesnownews".

كيف يمكن أن تسبب مستويات الكوليسترول خطرًا على حركتك؟

مفصل الورك يمكن أن يأخذ حركة متكررة تسمح بحركة السوائل، ولكن عندما يصبح الألم مستمرًا يستدعى القلق.

ما الذي يسبب الألم وعدم الراحة؟

يمكن أن تسبب عدة حالات ألمًا في الأرداف، من إجهاد عضلي بسيط إلى عدوى، ومعظم هذه الحالات ليست خطيرة، لكن بعضها يستدعي زيارة طبيبك المختص، ووفقا لخبراء الصحة فإن نسبة الكوليسترول العالية تسبب ألما في الأرداف، يأتي دون سابق إنذار.

كيف يؤثر الكوليسترول على الأرداف؟

يقول الأطباء إن الكوليسترول يتراكم داخل الأوعية الدموية مكونًا لويحات تقيد تدفق الدم، لذلك فإن العديد من هذه العضلات مثل الألوية، لا تحصل على الأكسجين مما يؤدي إلى حدوث ألم مستمر، ويصبح أكثر صعوبة مع مرور الوقت.

وأيضا إذا كنت تقوم بمجهود كبير، سيزداد الألم ويمكن أن يؤثر بشدة على حركتك، لذلك يبدأ كثيرون بالشعور بألم شديد في منطقة الورك.

لماذا يتم تجاهل هذا؟

عندما يشعر أي شخص بألم في الوركين، يتم تشخيصه بمشاكل تتعلق بالهيكل العظمي للعظام، وربطها بالتهاب المفاصل.

من ناحية أخرى فإن العلاقة بين عضلات الورك والكوليسترول لا تحظى باهتمام كبير، كما اقترحت العديد من الدراسات التي أجريت حول هذا الموضوع أن مرض الشريان المحيطي والذي يحدث عندما يكون تدفق الدم محدودًا، بسبب ترسب الكوليسترول يؤثر على الوركين والساقين والقدمين.
 

العلامات والأعراض

بحسب "مايو كلينيك" الأمريكية تشمل العلامات والأعراض ما يلي:

ألم شديد في الوركين على الرغم من عدم ممارسة الكثير من النشاط البدني

تغير في لون الجلد

شحوب

تغيير لون الأظافر

تساقط الشعر في الساقين

أظافر هشة

تقرحات القدم التي تستغرق الكثير من الوقت للشفاء

الضعف الجنسي لدى الرجال

تقلص العضلات
 

العلاج

وفقًا لـ"Healthline"، تحتاج إلى إجراء بعض التغييرات في نمط الحياة للتغلب على الألم وبالتالي مستويات الكوليسترول.

بعض النصائح المهمة التي يجب الاهتمام:

1- التخلص من الدهون المشبعة: تناول نظامًا غذائيًا لا يحتوي على الدهون المشبعة وتجنب الأطعمة مثل اللحوم الحمراء ومنتجات الألبان كاملة الدسم.

2- تجنب البسكويت ورقائق البطاطس والجبن وغيرها من الأطعمة التي ترفع الدهون المتحولة مستويات الكوليسترول الكلية.

3- تناول الأطعمة الغنية بالأحماض الدهنية أوميجا 3 مثل:

- المكسرات

- الأسماك الدهنية والشيا

- بذور الكتان مليئة بالأوميغا 3 التي توفر مضادات الأكسدة.

4- زيادة الألياف القابلة للذوبان: يمكن أن تقلل من امتصاص الكوليسترول في مجرى الدم.

5- التمرين: من المهم جدًا ممارسة التمارين الرياضية بانتظام لتقليل مخاطر مستويات الكوليسترول في الجسم، لذا قم بالمشي لمدة 30-45 دقيقة أو الركض أو السباحة أو حتى اليوجا للحفاظ على حركة الجسم.

6- الإقلاع عن التدخين: يسبب زيادة مستويات الكوليسترول، وبالتالي من المهم الإقلاع عنه تمامًا.

7- إنقاص الوزن بشكل صحي