خانت خطيبها مع فتى صغير.. تفاصيل مثيرة جديدة بشأن المتهمة بقتل والدتها في بورسعيد
بعد أن هزت جريمة بورسعيد الشارع المصري، الخاصة بشأن قتل فتاة لوالدتها بمساعدة فتى صغير، بعدما شاهدتها أمها في وضع مخل مع هذا الطفل، طلبت الأم من ابنتها أن تتركها حتى تنطق الشهادة، إلا أنها رفضت وقتلتها.
المفاجأة التي فجرتها التحقيقات أن الابنة المتهمة مخطوبة منذ فترة قصيرة، وكانت والدتها تعمل من أجل تجهيزها وتدبير نفقات جهاز العروسة، واستمرت الأم في العمل من أجل ابنتها، ولكنها لم تكن تعلم إن نهايتها ستكون بهذا الشكل.
البداية عندما عادت الأم للمنزل وشاهدت ابنتها في وضع مخل مع شخص للحظة الأولى كانت تتصور أن الشاب هو خطبيها، ولكن كانت المفاجأة أنه جارها صاحب 16 عامًا، والذي يصغر ابنتها بأربع أعوام، واعترفت في الحقيقات أن جارها الصغير كان يتردد عليها دائمًا في غياب أمها، حتى تم كشف أمرها من أمها، وقررت قتلها حتى لا يفتضح أمرهما.
خلال التحقيقات اعترفت الابنة بأنها سكبت الماء المغلي على جثة والدتها للتأكد من الوفاة، وجاء الطفل بكيس كبير، وجلسوا يخططون في التخلص من الجثة حتى لا يعرف أحد أنهما وراء تلك القضية.
ومن الأمور التي كشفت عنها التحقيقات أيضا أن الأم كانت تتوسل لأبناتها للتتركها لحظة حتى تنطق الشهادة قبل الموت، ولكن الفتى الصغير قال لها: «أخدتي معنا وقت وطويل»، وأجهز عليها على الفور.
يذكر أن الجريمة وقعت في منزل العائلة في منطقة الفيروز الجديدة في بورفؤاد، وراحت ضحيته الأم البالغة من العمر 42 عامًا، والتي تعمل مشرفة عمال في مستشفى بورفؤاد العام.
كان اللواء مدحت عبدالرحيم مدير أمن بورسعيد، تلقي بلاغًا بمقتل داليا سمير الحوشي مشرفة عمال بمستشفي الحياة ببورفؤاد، وتبلغ من العمر 42 عامًا، داخل منزلها بحي الفيروز بمدينة بورفؤاد.
وباشرت جهات التحقيق استكمال التحقيق من خلال الاستماع إلى أقوال شهود العيان، والتحفظ على الجثة بالمشرحة، والتحفظ على أجهزة التسجيل الخاصة بالكاميرات المتواجدة بالمكان.