تفاصيل مرعبة.. قاتلة أمها في بورسعيد لشريكها: أنت مش شبهى عشان اتجوزك
حالة من الذهول انتابت فرق التحقيق فى بورسعيد المسئول عن قضية مقتل داليا الحوشى الأربعينية مشرفة عمال مستشفى الحياة التابعة لمنظومة التأمين الصحى الشامل بمحافظة بورسعيد من تجاذب الاحاديث خلال المواجهات التى تمت بين المتهمان بقتلها نجلتها نورهان. خ وشريكها حسين. م
وجاءت في المواجهة أن المتهم الرئيسى الحدث البالغ من العمر 14 عام مواليد 2008جار المجنى عليها مشرفة عمال بورسعيد أقر باتفاقه على الزواج من نجلة المجنى عليها شريكته المتهمة بالزواج عقب انقضاء مدة العقوبة من الجناية التى اقترفها لافتا إلى أن المتهمة نجلة المجنى عليها تحبه ولاتكن أى مشاعر لخطيبها وأنه واقعها أكثر من مرة وعاشرها معاشرة الازواج وفض غشاء بكارتها.
وجاء رد المتهمة نجلة المجنى عليها مشرفة عمال بورسعيد ذات ال 20 عام بأنها لن تتزوجه ولم تفكر فى الزورج منه رغم ماحدث بينهم من علاقة لانه ليس من مستواها وكأن الأمر بيدها لاختيار شريك حياتها من عدمه وكأنها تعلم ما سيقع عليها من عقوبة تصل للحكم بالمؤبد لتخرج من السجن وهى فى عمر يناهز عمر أمها التي أذهقت بيدها وبشراكة المتهم الاول روحها تبدأ بعدها حياتها فى الاربعينات من عمرها.
وأكد المحققون وسط حالة الذهول التى تنتابهم بأن نجلة المجنى عليها تناست بأن عقوبتها قد تصل الى حد الاعدام نظرا لان سنها تجاوز حد سن القصر كحال المتهم الاول شريكها فى القضية والذى قد تكون اقصى عقوبة تقع عليه 15 عام وفق احكام قانون الطفل على الرغم من انه الجانى الرئيسى.
وتكشف التحقيقات كل لحظة خفايا وكواليس مرعبة داخل هذه القضية تؤكد ان المتهمة نجلة المجنى عليها كانت تعيش مع المجتمع وأسرتها بشخصية تختلف تمام عن شخصيتها الحقيقة التى كانت تعيشها مع شريكها المتهم الرئيسى فى القضية.
تعود القضية الى نجاح ضباط ادارة البحث الجنائى فى بورسعيد كشف لغز القضية التى هزت الرأى العام ليس فى بورسعيد بل فى ربوع مصر لمقتل مشرفة عمال بمستشفى الحياة التابعة لمنظومة التأمين الصحى الشامل بمحافظة بورسعيد عندما لم يدخل أذهانهم الروايات الأولى للمتهمة بقتل والدتها والتى حاولت خلالها ان تبعد انظار ضباط البحث الجنائى عنها وعن الجاني الجار الشريك مدعية ان والدتها قتلت بقصد السرقة.
وعقب تضيق الخناق على المتهمة ومواجهتها بتضارب أقوالها خرت معترفة بتفاصيل الجريمة كاملة والتى اضطر الشريك فى الجريمة للاعتراف بها كاملة.
وجاء تمثيل المتهمان لجريمتهم بمسرح الجريمة خير دليل على ارتكابهم الواقعة بالمشاركة والاتفاق لقتل مشرفة عمال بورسعيد داليا الحوشى على يد نجلتها وجارهم.
وظهرت واقعة عرض تمثيل الجريمة ان الفتاة والجار كانا متواجدين منفردين بمسكن اسرة الفتاة نورهان خليل ولم يتوقعا عودة الام مبكرا من عملها.
وفور دخول الام المجنى عليها للمنزل مشاهدتها الفتاة والجار معا اشتعل غضبها فخشيا ان يفتضح امرهم فهموا بتكتيفها لشل حركتها وبادرت الابنة القاتلة بتوجيه ضربة عنيفة للام اخلت توازنها دون ان تميتها.
وهنا هم الجار القاتل باحضار شاكوش للاجهاز عليها هنا توسلت الام المجنى عليها لابنتها بان تتركها تردد الشهادة وعقب ترديدها الشهادة مايقرب من 3 مرات اخبرها الجار بان هذا يكفى وانهال علي رأسها امام ابنتها فهشمها.
لم يكتفى الجناة بفعلتهم ولكن احضرت الفتاة حلة مياه مغلية سكبتها على أمها حتى تتأكد من موتها وخلال تلك الفترة تنبهت الفتاة بأن الموعد لعودة اخوتها قد قرب ففكرت والجانى فى وضع الجثة فى جوال لاخفاءها لحين ترتيب الاوراق والتخلص من المجنى عليها لاخفاء معالم الجريمة.
ومع فشل محاولات الجناة تفتق الى ذهن الجار فكرة ان تقوم ببعثرة محتويات الشقة ليظهر الامر وانه واقعة سرقة.
وبالفعل قامت الفتاة بسرقة الذهب والاموال وفتحت الشبابيك واخطرت اشقائها بواقعة تلقيها اتصال بان والدتهم اصيبت ونقلت للمستشفى كي توجه انظارهم الى الابتعاد عن المنزل حتى تتمكن من اكمال معالم جريمتها.
وبدأ أصدقاء المجنى عليها رحلة البحث عنها فى المستشفيات ويضطروا الى ابلاغ الزوج ليعود من عمله الى المنزل لفتح الباب ليجد الحادث الأليم وتتعالى الصرخات ليتجمع الجيران ويتم ابلاغ الشرطة التى وصلت فى الحال
وبسؤال الاب لبنته انتي كنتي فين قالتله جتلي مكالمه أن ماما تعبانه في المستشفي فتوجهت لها هناك وكأن الله اراد ان تقع الجانية فى قبضة رجال البحث الذين تشككوا فى الرواية عقب اخبار البنت لهم مغيرة كنت بجيب طلبات البيت
وبعد معاينه الشقه تبين وجود تيشرت وسط طيات الملابس وبسؤال الاسرة اكد احد ابناء المجنى عليها انه لجارهم وبسؤال الجار انكر واكد انه كان خارج المنزل تلك الاثناء ولكن كاميرات المراقبة اكدت عدم خروجه
وباتهامه أن هو القاتل لكن قال أنا بتواجد يوميا مع البيت في غياب الأهل لكن رمي تهمه القتل علي الابنه وللاسف قالت إن هو الي قتلها واعترفا امام النيابة بالجريمة .
كانت النيابة العامة كلفت فريق طبى تابع لمنظومة التأمين الصحى الشامل بمحافظة بورسعيد بسحب عينة للكشف عن ادمان وعذرية المتهمة نورهان خليل قاتلة والدتها داليا الحوشى فى بورسعيد من عدمه او وقوعها تحت تأثير المخدرات.
جاء قرار النيابة العامة عقب ومواجهات واعترافات المتهمان وحالة اللامبالاة التى ظهرت عليها المتهمة بقتل والدتها مشرفة العمال فى بورسعيد اثناء تمثيلها للجريمة وهى التى لم تشعر بأى نوع من الارتباك وكذلك حالتها التى ظهرت بها داخل محبسها بقسم شرطة بورفؤاد أول وهى الضحك واللامبالاة.
وأكدت مصادر بأن المتهمة بقتل والدتها فى بورسعيد لم تذرف دمعة واحدة على مااقترفته من فعل لاادمى بأمها تتبرأ منه البشرية جمعاء.
وأفادت المصادر ان المتهمان مثلا جريمتهم بكامل تفاصيلها بمسرح الجريمة داخل مكسن الاسرة بمدينة بورفؤاد فى محافظة بورسعيد وبينا كيفية انهاء حياة الام والاجهاز عليها برغم طلبها الرحمة ورجائها ان يتركوها تنطق الشهادة واجهزوا عليها عقب ترديدها 3 مرات قائلين كفاية عليكى كده.
وبينت المتهمة كيف احضرت حلة المياه الساخنة وسكبتها على والدتها المجنى عليها للتأكد من وفاتها وكيف احضرا جوال محاولين وضع الجثة بها.
ولم تكن تعرف مشرفة عمال مستشفى الحياة التابعة لمنظومة التأمين الصحى الشامل بمحافظة بورسعيد أن نهايتها ستكون على يد نجلتها التى كانت بالنسبة لها نور عينيها هى وشقيقيها الاصغر سن منها.
كانت جهات التحقيق في محافظة بورسعيد،قررت التجديد بحبس الفتاة المتهمة بقتل والدتها بالاشتراك مع جارها 15 يوم علي ذمة التحقيقات.
وأجرت جهات التحقيق بـمحافظة بورسعيد تحقيقًا موسعًا في الواقعة، واستمعت إلى أقوال شهود العيان، وعاينت مسرح الجريمة، وناظرت الجثة بالمشرحة، واستقرت علي حبس المتهمين 4 أيام علي ذمة التحقيقات تم تجديدها 15 يوم.
ونقلت الأجهزة الأمنية المتهمة ابنة المجنى عليها إلى محبس بقسم شرطة بورفؤاد أول، كما جري نقل المتهم إلى قسم بورفؤاد ثان لتنفيذ قرار النيابة العامة بتجديد الحبس 15 يوم.