دماء على الفراش.. التفاصيل الكاملة لجريمة طالبة الآداب في بورسعيد
تأثر الشارع المصري عامة وبورسعيد خاصة بجريمة بشعة، بعد اتهام طالبة بالفرقة الثالثة بكلية الآداب جامعة بورسعيد بقتل والدتها بالتعاون مع عشقيها الطفل البالغ من العمر 14 عامًا داخل منزلها بحي الفيروز في مدينة بورفؤاد بمحافظة بورسعيد.
تعود الواقعة إلى يوم 14 ديسمبر 2022 عندما تلقى اللواء مدحت عبد الرحيم، مساعد وزير الداخلية مدير أمن بورسعيد، بلاغًا بحادث مقتل سيدة تبلغ من العمر 42 عامًا، مشرفة عمال في مستشفى ببورفؤاد، داخل منزلها بحي الفيروز في مدينة بورفؤاد.
تبين من تحقيقات النيابة العامة أن ابنة المجني عليها اتفقت مع عشيقها الطفل الذي تربطها به علاقة آثمة على قتل والدتها حتى لا تفضح أمر علاقتهما، وخططت لذلك معه، وأدخلته إلى المنزل أثناء نوم والدتها على سريرها في غرفة النوم، وقتلاها باستخدام عصا خشبية مثبت فيها مسامير، وجاكوش، وماءٍ مغلي وسكين وكأسٍ زجاجية مكسورة، ثم سرقا هاتفها المحمول وحاولا إخفاء آثار الجريمة إلا أن أمرهما انكشف.
ونجح رجال مديرية أمن بورسعيد وقسم شرطة بورفؤاد ثاني في ضبط المتهمين بعد دقائق من الواقعة، واعترفا أمام النيابة العامة بالتخطيط للجريمة وارتكابها، وقاما بتمثيل الجريمة.
وتبين من فحص هواتف المتهمين والمجني عليها الذي استخدمته المتهمة يوم الواقعة من وجود محادثات بين المتهمين، منها ما هو مسجل صوتيًا، اتفاقهما على ارتكاب الجريمة.
وأرشد الطفل المتهم على مكان الأدوات التي استخدمها والمتهمة في ارتكاب جريمة قتل والدة المتهمة داخل غرفة نومها.
وأمر النائب العام، الخميس، بإحالة المتهمة بقتل والدتها إلى محكمة الجنايات، وإحالة طفلٍ متهمٍ -لم يتجاوز سنُّه خمس عشرة سنة - إلى محكمة الطفل المختصة إعمالًا لنصوص مواد قانون الطفل، لمعاقبتها عما أُسند إليهما من ارتكابهما جريمة قتل والدة المتهمة عمدًا مع سبق الإصرار