خنقت أمها وكسرت دماغها.. لماذا تخلصت فتاة الخانكة من والدتها بماسورة حديد؟
جريمة قتل بشعة شهدتها مدينة الخانكة، عندما أقدمت "فتاة" على خنق والدتها حتى فارقت الحياة بين يديها، بداعي سوء معاملتها لها.
تفاصيل صادمة وردت في تحقيقات قضية مقتل "ربة منزل" على يد ابنتها، وذلك في شهر مايو من عام 2014.
المتهمة تدعى " ن. ز. ن" 19 سنة، تربطها علاقة غير مستقرة مع والدتها المجني عليها "خ. أ" 48 سنة، ربة منزل، فحياتهما قبل الواقعة لم تكن تخلو من المشادات الكلامية والمشاجرات، حتى أن الأم كانت تُعاير ابنتها بمرض البُهاق الذي أصابها، ما كان يجعلها تستشيط غضبًا في وجه والدتها.
قبل أشهر من الجريمة تعرفت الفتاة على شاب يكبرها بعدة سنوات يعمل في مصنع للمواد البلاستيكية، واتفقت معه الفتاة على الارتباط بشكل رسمي لكن والدتها رفضت هذه العلاقة، فزادت حدة التوترات بين الأم وصغيرتها.
يوم الواقعة علمت المجني عليها أن ابنتها قامت بإعطاء الشاب الذي تربطها به علاقة عاطفية مبلغ 2000 جنيه فتشاجرت معها، لكن الإبنة كانت قد بيتت نيتها للتخلص من والدتها فقامت بخنقها بيديها حتى سقطت جثة هامدة.
حتى تتأكد الإبنة أن والدتها قد فارقت الحياة هشمت رأسها بماسورة حديدية انتقاما منها على معاملتها السيئة ومعايرتها بإصابتها بمرض "البُهاق"، ورفضها ارتباطها بالشاب الذي ارتبطت به عاطفيًا.
بعد الانتهاء من الواقعة أدعت الفتاة أن مجهولين اقتحموا الشقة وقتلوا أمها؛ لسرقة بعض المصوغات الذهبية ومبلغ مالي، وأنهم قاموا بالتعدي عليها ضربًا حتى غابت عن الوعي، وذلك لتضليل رجال المباحث.
لكن التحريات التي أجراها رئيس مباحث القليوبية حينها، بينت عدم صحة أقوال الإبنه، وأنها وراء ارتكاب الجريمة، حيث أكدت التحريات أن المجني عليها كانت تعامل ابنتها معاملة سيئة وتقوم بمعايرتها بسبب إصابتها بمرض البهاق.
وتلقى مدير أمن القليوبية إخطارًا من مأمور مركز شرطة الخانكة يفيد تلقيه بلاغا من الأهالى بمقتل "خ. أ" داخل شقتها، وبانتقال رئيس مباحث المركز تبين أن الجثة ملقاة في الأرض بحجرة النوم، ومهشمة الرأس وبسؤال ابنتها " ن. ز. ن" أدعت أن مجهولين كسروا باب الشقة واعتدوا عليها بالضرب حتى غابت عن الوعي، وبعدما أفاقت وجدت أمها جثة هامدة وغارقة في الدماء.