احذر هذه الأعراض.. علامات في سعالك قد تشير إلى مرض قاتل
قد لا يدرك الناس أنهم يعانون بالفعل من سرطان الرئة لأن الأعراض يمكن أن تتشابه مع حالات أخرى، على سبيل المثال السعال الذي يمكن أن يكون نتيجة نزلات البرد أو الإنفلونزا أو الربو.
ويمكن أن يكون السعال أيضًا علامة على الإصابة بسرطان الرئة، ولكن فقط إذا تم التحقق من أعراض محددة، وفقا لما جاء في موقع صحيفة إكسبريس البريطانية.
ووفقًا لـ هيئة الخدمات الصحية البريطانية، يجب فحص السعال المستمر - الذي لا يختفي بعد ثلاثة أسابيع - من قبل الطبيب، لأنه قد يشير إلى سرطان الرئة.
وتحذر من أنه "لا توجد عادة علامات أو أعراض لسرطان الرئة في المراحل المبكرة"، ومع ذلك، إذا كنت تعاني من سعال طويل الأمد "يزداد سوءًا"، فقد يكون ذلك أيضًا علامة على مرض قاتل.
إذا كان هناك دم عند السعال، فيجب إبلاغ الطبيب في أقرب وقت ممكن، مؤشر آخر محتمل لسرطان الرئة هو وجود وجع أو ألم عند السعال.
ويمكن أن تشمل الأعراض الأخرى لسرطان الرئة التهابات الصدر المتكررة، وضيق التنفس المستمر، والتعب، وفقدان الشهية، أو فقدان الوزن غير المبرر.
إحدى العلامات الأقل شيوعًا لسرطان الرئة هي "تعجر الأصابع"، والتي تحدث عندما يكون هناك تغيير في مظهر أصابعك، مثل أن تصبح مقوسة، أو تصبح أطراف الأصابع أكبر.
قد يؤدي سرطان الرئة أيضًا إلى:
صعوبة في البلع
صوت أجش
تورم في الوجه أو الرقبة
ألم مستمر في الصدر أو الكتف.
وتنصح هيئة الخدمات الصحية البريطانية: "راجع طبيبا إذا كان لديك أي من الأعراض الرئيسية لسرطان الرئة أو أي من الأعراض الأقل شيوعًا".
إذا تم تشخيص الورم، فإن مركز أبحاث السرطان في المملكة المتحدة يقول: "يعتمد البقاء على قيد الحياة على العديد من العوامل، بما في ذلك مرحلة ونوع سرطان الرئة".
يعتمد نوع سرطان الرئة لدى الشخص على نوع الخلية التي بدأ فيها السرطان.
مجموعتان رئيسيتان من سرطان الرئة الأولي (بمعنى أن الورم بدأ في الرئة) هما:
سرطان الرئة ذو الخلايا الصغيرة (SCLC)
سرطان الرئة ذو الخلايا غير الصغيرة (NSCLC).
ويمثل سرطان الرئة ذو الخلايا الصغيرة ما يصل إلى 20 حالة من أصل 100 حالة من حالات سرطان الرئة، والتي تحدث عادة بسبب التدخين.
وفي الوقت نفسه، يمثل سرطان الرئة ذو الخلايا غير الصغيرة ما يصل إلى 85 حالة من كل 100 حالة من حالات سرطان الرئة.
تشمل الأنواع الأقل شيوعًا من الأورام: أورام الغدد اللعابية وساركوما الرئة وسرطان الغدد الليمفاوية في الرئة.
يعتمد العلاج على حجم الورم وما إذا كان قد انتشر في مكان آخر من الجسم، ويمكن أن تشمل خيارات العلاج الجراحة والعلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي والعلاج الكيميائي الإشعاعي.