طمعانين فيا.. لماذا انفصل عروسا الفضة بعد أيام من الشبكة ؟

بعدما أثارا الجدل خلال الساعات القليلة الماضية، أعلن عروسين الفضة بطنطا، انفصالهما بعد 3 أيام من شرائهما الشبكة الفضة وظهورهما إعلاميا على القنوات الفضائية ومواقع التواصل الاجتماعي كأول عروسيّ فضة في مصر.

وتصدرت الشبكة الفضة، مواقع التواصل الاجتماعي ومحركات البحث في مصر، عقب اتجاه أول عروسين فضة إلى الاستغناء عن الذهب واعتماد الفضة بدلا منه في ظل ارتفاع سعر المعدن الأصفر.
 

الشبكة فضة

وردا على ارتفاع تكاليف الذهب، تصدرت صورة أول شبكة فضة موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك مؤخرا؛ حيث تداول العديد من المتابعين، منشورا عبر السوشيال ميديا يطالب بتعميم فكرة الشبكة الفضة، وخاصة بعد تدشين عدد من المبادرات ببعض المحافظات المصرية.

وبالفعل استجاب شاب وفتاة بمدينة طنطا بالغربية لهذا المنشور، في واقعة الأولي من نوعها من خلال شراء شبكتهما من الفضة بدلًا من الذهب، الأمر الذي أثار حالة من الجدل.

أول شبكة فضة في مصر

وقام العريس ويدعى كريم بشراء شبكة فضة لخطيبته غادة وزنها 40 جراما وتم طلاؤها بماء الذهب هي عبارة عن "توينز" وسلسلة بنحو 1800 جنيه.

وأكد كريم أنه اضطر لذلك بسبب ارتفاع أسعار الذهب، مشيرًا إلى أنه شاهد إعلانًا عن الشبكة الفضة في أحد المحال فعرض الفكرة على خطيبته وأهلها ووافقوا على ذلك بعد تفكيرهم في الأمر.

من جانبها، قالت العروسة غادة جمال، «صاحبة الشبكة الفضة»، في تصريحات تليفزيونية: «الستر هو الأهم، وانا بشتري راجل اتسند عليه الفضة أو الذهب ألوان فقط».

سبب فسخ خطوبة عروسين الفضة

لم تدم الخطوبة سوى أيام قليلة، وأعلن كريم ممدوح، عريس شبكة الفضة بطنطا، والذي يعمل كاشير بأحد مطاعم المشويات، انفصاله عن عروسته، مؤكدا أنه بعد ظهوره إعلاميا ظهرت متطلبات ومستجدات جديدة من أسرة خطيبته، لاعتقادهم تقاضيه أموالًا من برامج التوك شو والمواقع الإخبارية، نافيا تقاضيه أي أموال سواء من القنوات الفضائية أو المواقع الإخبارية.

وأعرب عريس طنطا عن حزنه بفسخ الخطوبة، بعد محاولات عديدة للعودة وجميعها باءت بالفشل، لافتا إلى أن قرار إنهاء خطوبته مع حبيبته جاء بعد موقف أسرتها، مؤكدا أنه لا يملك أموالا تكفي متطلبات الزواج.

واختتم قائلا: "غيروا الاتفاقات معايا لما ظهرت في الإعلان.. كانوا طمعانين فيا"، مشيرا إلى أنه حاول احتواء الأمر بمساعدة العديد من العقلاء لاستكمال الخطوبة، خاصة أن هناك حبا كبيرا يجمعهما، ولكن جميع المحاولات باءت بالفشل.