وفاة زوجة عبدالله رشدي.. اتهامات متبادلة بين محامي الداعية ومدير المستشفى
قال أحمد مهران محامي الداعية عبدالله رشدي، إنّه وموكله امتنعا عن الإدلاء بأية تصريحات عن قضية وفاة زوجة الداعية الشهير، موضحًا: «لم نتهم المستشفى بأي اتهام بخصوص التسبب في وفاة زوجة موكلي، ولم ندلِ بأي تصريحات».
وأضاف مهران، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية بسمة وهبة، مقدمة برنامج «90 دقيقة»، على قناة «المحور»، الإثنين: «اتهمنا المستشفى وإدارتها في بلاغ رسمي بالتسبب في وفاة زوجة عبدالله رشدي، وسنكشف الحقيقة قريبا، لأن المستشفى هي من تسببت في وفاتها، و90% من تصريحات مدير المستشفى غير صحيحة».
وتابع: «مدير المستشفى اعترف بأن هناك خطأ، وأنا أشكره على ذلك، هو من بدأ بالحديث عن القضية دون أن نتهمه بشيء، كما أن المستشفى امتنع عن منحنا الفيديوهات الخاصة بالقضية، لكننا لدينا أدلة سنقدمها في الوقت المناسب، والمستشفى اعترف وأكد بأنه يتحمل مسؤولية تدهور الحالة وسيستمر في تقديم الرعاية لها، كما أن المستشفى منعنا من استلام الجثمان صباحا، ولكننا استلمنا الجثمان بعد ذلك، دون أن ندفع تكاليف العلاج، والمدير قال لي إن الموظف هو المتسبب في تعطيل استلام الجثمان».
وأشار إلى أن المستشفى حرر محضرًا منذ 20 يوما يفيد فيه بأن أهل المريضة رفضت دفع مصروفات المستشفى: «مكناش نعرف إنهم عاملين محضر، لكن وقت الوفاة عرفنا بذلك، طب لو هم مش عايزين فلوس زي ما مدير المستشفى بيقول، ليه عملوا محضر؟!».
في المقابل، رد الدكتور مصطفى شكري مدير مستشفى النسائم، قائلا: «لم أتهم عبدالله رشدي بالتشهير، ولم أقل إن المستشفى لديه خطأ في هذه القضية، وقلت إن القضية متروكة للنيابة، ولم أمنع خروج الجثمان، ومحامي الداعية عبدالله رشدي، كذاب».