بسبب فضل شاكر.. حقيقة القبض على شيرين عبدالوهاب وحسام حبيب في لبنان

 بسبب فضل شاكر..
بسبب فضل شاكر.. حقيقة القبض على شيرين عبدالوهاب وحسام حبيب

كشفت عدد من المواقع اللبنانية، أن الأجهزة الأمنية داهمت فندقا في بيروت، حيث تقيم الفنانة شيرين عبد الوهاب وزوجها الفنان حسام حبيب، خلال إجازتهما في لبنان، وجرى اصطحابهما الى التحقيق.

وبدأ الجمهور بسؤال ابنة شيرين بشكل صادم على فيديو قديم عبر حسابها على تيك توك عن والدتها شيرين عبد الوهاب وقالوا لها وين ماما، لكنها لم تبدي اى رد فعل.

وأكدت مصادر أخرى أن  شيرين وحسام ذهبا للتحقيق بنفسهما بعد استدعائهما ولم يتم اقتحام الفندق، ويأتي هذا التحقيق للاستفسار منهما عن الأسباب التي دفعتهما الى زيارتها الفنان فضل شاكر، المطلوب للقضاء، في مكان إقامته.

وجرى الإفراج عن شيرين وزوجها بعد الاستماع اليهما بإشارة قضائية، والبارز في هذا الموضوع أنهما حصلا على تصريح أمني للدخول الى المخيم بحسب مواقع لبنانية محلية.

وشنّ رواد مواقع التواصل الاجتماعي هجومًا شديدًا على المصرية شيرين عبد الوهاب، بعد زيارتها للفنان فضل شاكر برفقة زوجها الفنان حسام حبيب، وطالب بعض اللبنانيين الجهات الأمنية في لبنان التحقيق مع شيرين، بشأن زيارتها لفضل، إثر هروبه من العدالة وبقائه في مخيم عين الحلوة، وقدرة شيرين في العثور عليه وزيارته برفقة عدد من الصحفيين.


من جانبه كشف الدكتور محمد عبدالله المتحدث الرسمي لنقابة المهن الموسيقية، حقيقة الاخبار المنتشرة حول القبض على الفنانة شيرين عبدالوهاب وزوجها الفنان حسام حبيب بسبب زيارتهما للمطرب فضل شاكر بلبنان، مشيرا إلى أن الاخبار المنتشرة غير صحيحة، والأمر إذا حدث سوف تكون النقابة أول المطلعين.

وقال «عبدالله»: «القبض على شيرين عبدالوهاب وحسام حبيب في لبنان غير صحيح، هذا الامر انتشر بعد زيارتهما للمطرب اللبناني فضل شاكر، بسبب انه مطلوب في عدد من القضايا، شيرين وحسام كويسين وكل الكلام عاري من الصحة».

وعن حقيقة القبض على حسام وشيرين، رد «عبدالله» قائلا:«لا غير صحيح لان اذا تم القبض على حسام وشيرين سوف يتم ابلاغ السلطات المصرية، ومن هنا يتم ابلاغ النقابة بامر القبض، وليس معنى أن فضل شاكر مطلوب في قضايا، ويتم زيارته من اصدقائه شيرين وحسام هيتم القبض عليهم بسبب عشاء جماعي أو سهرة أو أي امر أخر».

وأختتم:« النقابة بتتواصل حاليا مع شيرين وحسام عشان نطمئن عليهم، وهذه الشائعات دائما موجودة، ويجب أن لا ننخرط خلف صناع تلك الشائعات».