لا نستطيع تحديد مكان سقوطه.. طوارئ في ناسا بسبب قمر صناعي قديم خارج الخدمة
يوشك قمر فضائي عتيق من ثمانينيات القرن الماضي على العودة إلى الأرض خلال الساعات المقبلة، ولكن ليس بالطريقة الاعتيادية.
سيعود القمر الذي يزن 5400 رطل من معدات ناسا إلى الغلاف الجوي قريبًا بعد ما يقرب من أربعة عقود من الدوران حول الأرض.
ووفقًا لوكالة الفضاء، ولكن من المحتمل أن تتحطم بعض الأجزاء الصغيرة على الأرض أو تسقط في محيط.
موعد سقوط القمر من السماء
تتوقع وزارة الدفاع الأمريكية أنه سينخفض في الساعة 6:40 مساءً بالتوقيت الشرقي يوم الأحد، 8 يناير 2023، أي في تمام 2:40 صباح الاثنين بتوقيت القاهرة أكثر أو أقل من 17 ساعة.
لكن تقديرات شركة Aerospace Corporation، وهي منظمة غير ربحية ممولة اتحاديًا تتعقب القمر الصناعي، تشير إلى أن التحطم سيحدث في وقت لاحق في الساعة 10:49 مساءً يوم الاثنين 9 يناير بالتوقيت الشرقي أي في تمام الساعة الـ 5:49 صباح الثلاثاء بتوقيت القاهرة، قد يزيد أو يستغرق 13 ساعة.
وبشأن المكان الذي يمكن أن يقع فيه غير مؤكد بالمثل في هذه المرحلة.
وقال مسؤولو ناسا في بيان مساء الجمعة «إن خطر حدوث ضرر لأي شخص على الأرض منخفض للغاية، حوالي 1 من 9400».
كانت أطلقت وكالة ناسا «قمر ميزانية إشعاع الأرض»، وهي دراسة حول كيفية امتصاص الأرض وإشعاع طاقة الشمس، على متن مكوك الفضاء تشالنجر في عام 1984.
وكانت سالي رايد، أول امرأة أمريكية في الفضاء، رائدة الفضاء التي أطلقت هذا القمر باستخدام الذراع الروبوتية للمكوك.
على الرغم من أن التجربة كانت تهدف إلى أن تستمر لمدة عامين، إلا أن القمر الصناعي، المعروف أيضًا باسم ERBS، استمر في قياس الأوزون وبخار الماء وثاني أكسيد النيتروجين والهباء الجوي حتى تقاعده في عام 2005.
نتائج سقوط القمر الصناعي من السماء
سيتبع هبوط القمر المتقاعد 4 حوادث كبيرة حدثت مؤخرًا للمعدات الصينية التي اجتذبت تدقيقًا عالميًا مكثفًا لأنها تُركت عن قصد خارج نطاق السيطرة ويمكن أن تؤذي الأشخاص بمخاطر أعلى بكثير من المستويات المقبولة عمومًا. كما لم ينقل برنامج الفضاء الذي يديره الجيش أي معلومات أو تحذيرات قبل الحوادث.
لا توجد قوانين دولية تملي كيفية التعامل مع حطام الفضاء، لكن اتفاقية المسؤولية الفضائية لعام 1972 دعت الدول إلى تحمل المسؤولية في حالة حدوث شيء سيء. عندما سقط القمر الصناعي كوزموس 954 وانتشر مواد مشعة في كندا في عام 1977، كان الاتحاد السوفيتي مطالبًا بمعالجة الضرر، هذا هو الادعاء الوحيد الذي تم تقديمه بموجب الاتفاقية.