علاقة غير شرعية وحمل سفاح.. تفاصيل مثيرة في عرض أم طفلها للبيع مقابل 50 ألف جنيه
أمرت جهات تحقيق شمال القاهرة الكلية، اليوم الثلاثاء، بإحالة تشكيل عصابي مكون من أم وجدة على خلفية اتهامهما بعرض طفل للبيع على فيسبوك مقابل 50 ألف جنيه في الأزبكية للمحاكمة الجنائية.
تبين من التحقيقات أن أما وجدة قاما بعرض نجل الأولى للبيع كونها حملت به سفاحًا إثر علاقة غير شرعية، مقابل مبلغ مالي قدره 50 ألف جنيه.
عرض بيع طفل
ووجهت النيابة العامة إلى المتهمتين في القضية تهم الاتجار بالبشر، وذلك بأن تعاملتا في شخص طبيعي هو الطفل، وكان ذلك بطريقي العرض للبيع والاستخدام بواسطة استغلال المتهمة الأولى السلطة الأمومية عليه، وتلقي مبلغ مالي 50 ألف جنيه مقابل موافقتها على الاتجار بنجلها بقصد استغلاله تجاريًا حال كونهما الأولى "أم الطفل" والثانية "جدته".
وكشف أمر الإحالة، أن المتهمتين عرضتا الطفل للبيع واستغلتاه تجاريًا بأن اتفقتا على عرضه للبيع مقابل مبلغ مالي قدره 50 ألف جنيه على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، من خلال الحساب الشخصي للمتهمة الأولى، والتي استخدمت حسابًا إلكترونيًا خاصًا على الشبكة المعلوماتية عبر تطبيق "فيسبوك" يهدف إلى تسهيل ارتكابها الجرائم الخاصة بعرض الطفل للبيع، وعرّضا حياة الطفل المجني عليه للخطر بأن عرضاه للبيع مقابل مبلغ مالي حال كونهما الأولى "أم" والثانية "جدة" للطفل "السفاح" الناتج عن علاقة غير شرعية.
مصدر سري
وجاء بأقوال عميد شرطة رئيس وحدة مكافحة الجريمة المنظمة بالإدارة العامة لمباحث القاهرة بأنه على إثر معلومات وردت إليه من مصدره السري أكدتها تحرياته مفادها قيام المتهمتين بالتعامل فى الطفل المجني عليه– نجل الأولى وحفيد الثانية– بعرضه للبيع مقابل مبلغ مالي على إحدى صفحات مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" باسم "تبني أطفال أيتام رغم بعد المسافات" من خلال الحساب الشخصي للمتهمة الأولى "أم الطفل"، وأجريا محادثات نصية وهاتفية مع المصدر السري عبر الحساب سالف الذكر، وكذا الهاتف المحمول مفادها رغبتهما في بيع الطفل المجني عليه مقابل مبلغ مالي 50 ألف جنيه، وإرسال صور فوتوغرافية له وخطاب الولادة الخاص به ثابت به بياناته وتاريخ ولادته، والاتفاق معه على التقابل بميدان رمسيس لإتمام عملية تسليم الطفل.
وأوضح أنه وبالانتقال للمكان سالف الذكر تم التقابل مع المتهمتين، وبرفقتهما الطفل المجني عليه– محل البيع والشراء- فضبطهما والطفل وعثر بيد الأولى على الهاتف المحمول المستخدم في الواقعة، وعثر بيد الثانية على هاتف محمول، وبمواجهتهما أقرا بارتكابهما الواقعة بالتعامل في الطفل المجني عليه والاتجار به وعرضه للبيع مقابل الحصول على منفعة مادية، لأنه ولد سفاحًا من علاقة غير شرعية.