اتهامات ورسائل متبادلة.. القصة الكاملة لأزمة مايا مرسي وياسمين عز
شهدت منصات مواقع التواصل الاجتماعي، عددًا من الرسائل "المبهمة" المتبادلة بين الدكتورة مايا مرسي رئيس المجلس القومي للمرأة، والإعلامية ياسمين عز، خلال الساعات الماضية.
كانت البداية مع منشور لـ"مايا مرسي" انتقدت فيه أداء "مذيعة" لم تُسمها، قائلة لها: "أرجو أن تتذكري أن تاريخك.. طبعا إذا كان هيكون عندك تاريخ أصلا.. هيشوفوا ولادك وأحفادك ولن يكونوا فخورين فالمحتوى على الفضاء الإلكتروني بصمة شخصية موجودة مدى الحياة".
وجاءت تصريحات مايا مرسي، وسط انتقادات للمذيعة ياسمين عز بسبب تصريحاتها حول واجبات الزوجة في برنامجها "كلام الناس" والتي اعتبرها البعض حطا من قيمة المرأة.
وأضافت مايا: "إذا كان مجال دراستك هو الإعلام فأرجو أن تراجعي الكتب والمواثيق الإعلامية التي من الواضح أنك لم تسمعي بها من قبل.. لأن ما تقدميه ليس له أي صلة بالإعلام الحقيقي".
وأوضحت رئيس المجلس القومي للمرأة: "عيب عليكي بجد وكفاية.. اعملي حساب إن اللي بيشاهد البرنامج اللي بتقدميه جيل بنات وأولاد.. انتي حرفيا بتهدي فكرة الاحترام بين الطرفين والشراكة".
وتابعت مايا: "لازم تعرفي وتتعلمي قبل ما تتطلعي تدينا دروس وتوجهي رسالتك للسيدة المصرية.. بصراحة استحالة يكون ده برنامج حقيقي ده أكيد هيطلع برنامج مقالب في الآخر".
وأكملت: "عيب.. الأفضل إنك تخرجي وتعلني إنك بتعملي برنامج ساخر وبتشتغلي على ترند وإنك لاتقدمي محتوى هادف أصلا".
وقالت مايا مرسي: "أتوجه إلى المحطة التليفزيونية التي تذيع هذا النوع من الهزل الذي لا علاقة له بالإعلام.. وأقول لها إن الاستمرار في برامج تهين المرأة المصرية أمر غير مقبول.. ولا خلاص نقول إن هي دي سياسة القناة إهانة المرأة المصرية".
من جانبها، نشرت الإعلامية ياسمين عز، عبر حسابها على فيسبوك، تدوينة قال فيها: "أستغرب من أن تكون الرسالة لمنصب ينبغي أن تكون ألفاظه رفيعة المستوى، متزنة الطرح، تتسم بالموضوعية، وليس "فشة خلق" والشخصنة والإنزلاق إلى ألفاظ لا تليق بالمنصب الرسمي".
وأضافت: "فما يروق لك أو لا يروق، يمكنك أن تبحثيه في مجالسك الشخصية وليس على مستوى مجلس رسمي.. يتحتم عليك الإتزان والموضوعية وعدم التسرع في إبداء رأي شخصي، لايمت إلى ما يتطلبه المنصب من رقي في الطرح وفي العبارة وقد قرأت الرسالة مرارا وتكرارا يمكن ألاقي فيها طرح موضوعي أتفق معه أو أختلف، ولكني للأسف الشديد، لم أجد".
وتابعت: "عندما أطرح في هذا البرنامج آراء وموضوعات، أنا أعلم جيدًا أن هناك من يتفق معها ومن يختلف، وهذه تماما هي حرية الرأي المكفولة للجميع، خصوصا وأن البرنامج هدفه الأساسي هو الحفاظ على كيان الأسرة".
وقالت: "وإذا كان لدى صاحبة الرسالة اعتراض على الحفاظ على كيان الأسرة والمبادئ والأخلاقيات التي تربينا عليها، هذا شأنها الخاص ولديها منبرها الذي تستطيع أن تقول فيه كما تشاء، وأن تمارس فيه أفكارها الشخصية، ولكن مع الأخذ في الاعتبار ان المنصب الرسمي لا ينبغي العبث به بآراء شخصية، مع الإستغراب من جنوح مسؤولة إلى الهجوم والتجريح الشخصي دون حتى التجرؤ على مناقشة أي فكرة".
واستطردت: "أحب أن أطمئن صاحبة الرسالة، انني وعندما أدعو في هذا البرنامج إلى الحفاظ على كيان الأسرة، والحفاظ على الإحترام المتبادل بين الزوجين، فأنا نشأت في أسرة مستقرة تقوم على مبادئ وأخلاقيات وعاهدت نفسي منذ اليوم الأول الذي دخلت فيه المجال الإعلامي (الذي هو أساس دراستي)، أن أحافظ عليها وأن أمارس شرف المهنة بعيدًا عن الإسفاف".
وتابعت: "كلي فخر بكوني مصرية رباني مجتمعي على هذه الأخلاقيات وحافظت عليها، وكلي فخر بأن أترك بصمة يتوراثها أبنائي ومجتمعي، فالأسرة هي أساس المجتمع، وليس المطلوب منك إصلاح العالم، يكفي أن تصلح الأسرة وسينصلح العالم تلقائيا.
واختتمت: "عايزاكي تطمني عليا وعلي أولادي في المستقبل، طول ما أنا حفيدة الحضارة والثقافة المصرية أنا بخير، وأولادي في المستقبل أحفاد الحضارة والثقافة المصرية بخير".