الخائنة والعشيق في أوضة النوم.. تفاصيل مثيرة في ليلة مقتل الزوج المخدوع بأطفيح
في الثاني من يناير الجاري، فشلت دروب البحث عن عامل باليومية اشتهر بين أبناء بلدته بـ"عويس إمبابي". لجأ أفراد الأسرة إلى قوة السوشيال ميديا بإعلان تضمن بيانات الشاب الثلاثيني.
بالتوازي مع رحلات البحث عن صاحب الـ35 سنة، أبلغت الأم مسؤولي قسم شرطة أطفيح بعد مرور أكثر من 10 أيام على اختفائه دون التوصل إلى مكانه أو رده على هاتفه المغلق باستمرار على غير العادة إذ أنه يعمل خارج مسقط رأسه بقرية الخرمان ويعود للمبيت بعش الزوجية على فترات.
فتش عن المرأة
عدم حضور الزوجة رفقة حماتها أثار شكوك رجال الشرطة لتبرر ذلك بعد استدعائها "تعبانة ومش قادرة اتحرك.. كل اللي اعرفه انه خرج الشغل ومارجعش من ساعتها".
فريق بحث مكبر ترأسه العميد محمد مختار رئيس مباحث قطاع الجنوب عكف على تتبع خطوط السير المحتملة للعامل المتغيب، وفحص علاقاته التجارية ومن قبلها حياته الزوجية لدى شكوك راودت الضباط.
استمر الحال عدة أيام حتى بدأت تتكشف الحقيقة مشهدًا صادمًا تلو الآخر وصولا إلى تورط الزوجة وعشيقها "رمضان" حتى يخلو لهما الجو. ألقت مأمورية بقيادة العقيد محمد أبو القاسم مفتش فرقة الشرق والرائد عبد الحليم الجيار القبض على العشيقين وأقرا بجريمتهما.
يوم الجريمة
حضر الزوج على غير معاده المعتاد، ليكتشف خيانة زوجته. أبصرها في أحضان العشيق فما كان منهما إلى تخلصا منه خنقًا. انتظر العشيقان حتى وقت متأخر من الليل ووضعا الجثة بسيارة قيادة العشيق وتخلصا منها بترعة الجيزاوية التي عثرت قوات الشرطة ببني سويف عليها طافية أعلى المياه لتخطر أجهزة الأمن بالجيزة لتكتمل الصورة.
اقتادت مأمورية أمنية المتهمين إلى مسرح الجريمة، ونفذا معاينة تمثيلية لجريمتهما قبل عرضهما على النيابة العامة التي أمرت بحبسهما تمهيدًا لإحالتهما للمحاكمة الجنائية.