49 جريمة واعتداء..حكاية ضابط الشرطة بطل أكثر الجرائم الجنسية عددا
اعترف ضابط شرطة كان مازال في الخدمة في لندن بارتكاب 24 جريمة اغتصاب في انتهاكات جنسية ضد النساء، مع جرائم أخرى، الأمر الذي يجعله واحد من مرتكبي أكثر الجرائم الجنسية عددا في بريطانيا وفقًا لما رصده تقرير cnn.
في التفاصيل، اعترف ضابط في شرطة العاصمة باستغلال دوره في بث الخوف في ضحاياه وقيامه بعشرات حوادث الاغتصاب والجرائم الجنسية ضد 12 امرأة.
ديفيد كاريك، 48 عامًا، الذي التقى ببعض الضحايا من خلال مواقع المواعدة، أقر بأنه مذنب في 49 جريمة على مدار عقدين.
قالت مساعدة المفوض باربرا جراي في الشرطة هناك: «نأسف حقًا لأنه تمكن من الاستمرار في استخدام دوره كضابط شرطة، ربما يكون قد أدى إلى إطالة معاناة ضحاياه الذين من المؤكد شعروا بأنهم غير قادرين على التقدم ببلاغات ضده، لأنه أخبرهم أنه لن يتم تصديقهم بسبب منصبه».
امتدت جرائم ديفيد كاريك من 2003 إلى 2020 ووقع معظمها في منطقة هيرتفوردشاير حيث كان يعيش، ومؤخرًا تم إيقافه أخيرًا عندما قررت امرأة الإبلاغ عنه في أكتوبر 2021، بعد تقديمها بلاغًا بالتعرض لها.
وقال جاسوانت نروال، كبير المدعين العامين في دائرة الادعاء الملكية: «كان كاريك يلعب دورًا خطيرًا حيث كان مسؤولًا عن حماية الجمهور ولكن على مدار 17 عامًا في حياته الخاص، فعل العكس تمامًا».
وتابعت: «هذا رجل يهين النساء بلا هوادة ويقللن من شأنهن ويعتدي عليهن واغتصبهن جنسيا، مع مرور الوقت، اشتدت شدة إهانته حيث أصبح أكثر جرأة وأكثر ارتكبًا لجرائم الاغتصاب ظنًا أنه سينجو منها».
وقال عمدة لندن صادق خان، إنه «مذعور ومروع للغاية» منما تم رصده من حوادث، وقال «يجب الإجابة على أسئلة جدية حول كيف استطاع استغلال منصبه كضابط بهذه الطريقة المروعة».