شك في سلوكها..القصة الكاملة لتخلص قهوجي من زوجته في الفيوم أثناء ممارسة العلاقة

عندما تنعدم الرحمة والمودة من القلوب، وتحل القسوة مكانها، يتحول الإنسان إلى وحش مفترس، ويتبدد الخوف إلى غضب وقهر، وتتحول الحياة الزوجية إلى طريق مسدود، لتدفع الزوجة حياتها مقابل الخسة والندالة والخيانة على يد زوجها وشريك حياتها، ليسلب روحها دون شفقة أو رحمة لينتهي بها المطاف جثة هامدة، ليعلن الزوج للجميع أن زوجته مشكوك في سلوكها وتتبع طريق الشيطان.

قهوجي يتخلص من زوجته لشكه في سلوكها

بداية الجريمة كانت في عزبة المقدس التابعة للوحدة  المحلية بكفور النيل، بدائرة مركز الفيوم،  لزوج يعمل قهوجي ومتزوج من فتاة تدعى فرحة ونبلغ من العمر 18 عامًا، والزوج دائم الأعتداء بالضرب على زوجته بسبب مشاكل آسرية فيما بينهما.

وخلال اعتداء الزوج الآخير على زوجته، قرر القهوجي التخلص من زوجته، فدعاها إلى فراش الزوجية في حجرة النوم، وعندما تمكن منها قام بخنقها بواسطة ايشارب حتى فارقت الحياة، وأعلن الزوج أنه فعل فعلته بسبب شكه في سلوكها.

تعود تفاصيل الجريمة إلى شهر مارس الماضي من عام 2022، عندما تلقى اللواء ثروت المحلاوى مدير أمن الفيوم إخطارا من مأمور مركز شرطة الفيوم بحادث قتل قهوجي لزوجته.

تفاصيل البلاغ والحادث

وأثبتت التحقيقات قيام المتهم على إنهاء حياة زوجته  فرحة 18 عاما بخنقها بواسطة أيشارب عقب مشاجرة بينهما  لشكه في سلوكها، ولم يتركها إلا بعد التأكد من وفاتها.

واعترف المتهم أمام النيابة العامة  بارتكابه الجريمة البشعة وقتل زوجته  عمدًا مع سبق الإصرار، لسوء سلوكها، دون أن يتحرى أو يتأكد، وتبين أن المتهم كان دائم الاعتداء عليها  بالضرب، ويوم الحادث ذهب الى منزل والدها الذى يعمل خفير نظامى بمركز شرطة الفيوم،  بدعوى الرغبة في الصلح بينهما، وأعادها لمنزل الزوجية، وحدثت مشادة بينهما، وتركها حتى  غطت فى نوما عميق وقام بخنقها بأيشارب حتى لفظت أنفاسها وتركها على السرير جثة هامدة، وفر هاربا، الا ان ضبط مباحث مركز شرطة الفيوم تمكنوا من القبض عليه، وتحرير محضر له وأحالته الى النيابة العامة التى قررت حبسه، وأحالته الى محكمة جنايات الفيوم، بعد تمثيل جريمته البشعة أمام النيابة العامة.
 

الإعدام شنقًا مصير المتهم

لتصدر محكمة جنايات الفيوم، برئاسة المستشار أسامة عبد المنعم رئيس المحكمة، حكمها بمعاقبة "القهوجي" بالإعدام شنقًا، وتغريمه مبلغ 50 ألف جنيه على سبيل التعويض، وذلك لقيامه بقتل زوجته، خنقًا بإيشارب داخل غرفة نومهما.