علاقة غير شرعية.. نص شهادة وحيثيات الحكم في جريمة واقعة الريف الأوروبي

علاقة غير شرعية..
علاقة غير شرعية.. نص شهادة وحيثيات الحكم في جريمة واقعة الري

أودعت محكمة جنايات الجيزة المنعقدة في محكمة الكيلو 10،5، حكمها على المتهم بارتكاب جريمة الريف الأوروبي، بعد الحكم عليه بالإعدام شنقًا، لإدانته بقتل 5 أشخاص من أسرة واحدة ذبحًا بعد فشله في الاعتداء على إحدى المجني عليهن.
 

صدر الحكم برئاسة المستشار محمد عوض الله وعضوية المستشارين خالد فائق المسلمي وعمرو وحيد محمود وأمانة سر وجيه أديب.

تحريات  المباحث

وشهد العقيد محمد أحمد مفتش مباحث فرقة الشيخ زايد، أن تحرياته حول الواقعة توصلت إلى صحة حدوثها على النحو الوارد بإقرار المتهم بالتحقيقات، والذي كان على علاقة جنسية غير شرعية بالمجني عليها "منار عادل"، وأن المجني عليها شاهدتهما يوم الواقعة فاخبرت والدها بما رأته فنهر المتهم الذي أسرع بإحضار سكين تعدى به على المجني عليهم تواليا بالطعن والنحر حتى لا يفتضح أمره.

وأضاف أنه تمكن من ضبط المتهم وأقر له بتفصيلات ارتكابه للواقعة، وأقر المتهم" عاطف محمود إسماعيل"  بالتحقيقات أنه كانت تجمعه بالمجني عليه الأول "عادل علي إبراهيم" علاقة صداقة وعمل نشأت منذ ما يقرب من الثلاثين عاما حيث كانا يعملان سويا في مجال زراعة أشجار الفاكهة وأنه سافر للعمل بدولة ليبيا ونجح في ادخار الأموال فعاد للبلاد بعد خمس سنوات وبدأ في استئجار المزارع والإتجار في محصولها من الفواكه، فاتفق مع المجني عليه المذكور على أن يستخدمه في العمل بالمزرعة التي يستأجرها بمنطقة الريف الأوروبي.

وأوضح، ان المجني عليه اقام بهذه المزرعة وأحضر معه في البداية المجني عليها " منار عادل" بمفردها لمساعدة والدها والتي تمت خطبتها في غضون شهر أكتوبر من العام ٢٠٢١.

وأضاف أنه كان يلقي على مسامع هذه المجني عليها كلاما مصولا حال انفراده بها استحسنته الأخيرة، ولم ترفضه فتطور الأمر إلى معاشرتها من برضاها وصل إلى حد إتيانها منذير مستغلًا حاجتها إلى المال لإتمام تأثيث متاع الزيجة المستقبلة.

وتابع: كان يغدق عليها بالمال في كل مرة ينال فيها من علتها، ومع مرور الأيام حضرت المجني عليها "هناء" وابنتهاالمجني عليها "شهد" والمجني عليه "مروان" حفيد المجني عليه الأول للعمل بالمزرعة مع سابقيهما، ولما وجد – أي المتهم، في المجني عليها "هناء عادل" من حسن اخلاق واستقامة تقدم لخطبتها إلا أن طلبه قوبل بالرفض لرغبة الأخيرة في التفرغ لتربية ابنتها فأحدث ذلك الرفض جرحا لكبريائه ونيلا من كرامته.


واستكمل الجاني: أراد مداواته بإذلال المجني عليها "هناء" وذلك بتصويرها عارية وهتك عرضها فهداه تفكيره الشيطاني إلى تخديرها حتى يتمكن من إنفاذ مخططه، فقام في يوم الواقعة بشراء بعض الطعام وأعطاه للمجني عليها المذكورة لطهه وقام بإعداد عصير الجوافة، وعقب ذلك صعد للطابق الأول في المبنى المتواجد بالمزرعة وتبعته المجني عليها "منار عادلة".