ربنا ميرضاش بالظلم.. حكاية هاني فخفخينا اتولد في تاريخ نحس ومات بنهاية مأساوية
على الرغم من أدواره الثانوية في السينما المصرية، إلا أنه علق في أذهان كل من شاهد الأعمال الفنية التي شارك فيها، خاصة فيلم «فيلم ثقافي»، الذي تم عرضه من 23 عاما، فلفت هاني فخفخينا الأنظار إليه بقوة.
بينما كان يرى هاني فخفخينا أن الدنيا تبتسم له، وبدأ طريقة لعالم الشهرة وتحقيق حلمه، كانت الدنيا تُدير له ظهرها إلى أن لاقى حتفه بطريقة مأساوية، فما قصته؟…
ميلاد هاني فخفخينا في تاريخ «نحس»
وُلد الفنان هاني فخفخينا في يوم 5 مايو عام 1967 م، قبل وقوع نكسة يونيو بشهر واحد فقط، وهو التاريخ الذي كان يتحدث عنه بين أصدقائه باعتباره توقيت سيء ومنحوس، وأحب التمثيل كثيرًا منذ كان طفل صغير، ليتمكن من المشاركة في بعض الأعمال الفنية بدايتها فيلم « بخيت وعديلة 2: الجردل والكنكة».
المسيرة الفنية لـ هاني فخفخينا
بعد أن شارك هاني فخفخينا في فيلم « بخيت وعديلة 2: الجردل والكنكة»، مع الفنان عادل إمام، غاب عن مجال الفن لمدة عامين وعاد من جديد عان 1998م، في فوازير « مانستغناش»، والتي قدمتها الفنان نادين وتناولت الكثير من القيم والاختراعات الموجودة في المجتمع مثل الانتماء للوطن والكهرباء، وكانت من إخراج اشرف لولي.
عمل هاني فخفخينا من جديد من الزعيم عادل إمام في فيلم «الواد محروس بتاع الوزير»، مقدمًا دور هنداوي، ثم أدى عام 2000 دوره الأشهر في فيلم «فيلم ثقافي» مسجدًا دور صبحي، وهو الدور الذي يعرفه بها الجمهور المصري، وقال خلاله جملته الشهيرة « ربنا ميرضاش بالظلم»، ثم فيلمي « كرسي في الكلوب، اتفرج ياسلام».
نهاية هاني فخفخينا المأساوية
بعد أن شارك الفنان هاني فخفخينا في فيلم اتفرج ياسلام، مع الفنانين هاني رمزي، ماجد المصري، عبير صبري، وحنان ترك، انقطعت أخباره تمامًا ولم يعلم أحد وقتها ما الذي حدث له، ليتم اكتشاف وفاته بعد الفيلم مباشرة في حادث دراجة بخارية، حيث كان يهوى ركوب الدراجات البخارية التي انهت حياته في حادث مأساوي، لتنتهي مسيرته الفنية في بدايتها وينتهي كل شئ عنه ويندرج اسمه تحت مسمى هاني فخفخينا رائد سينما المظاليم، ويظل الفيلم الأشهر له تاركًا بصمة في أذهان جماهير السينما المصرية.