الضاحك يبكي قهرا.. ماذا فعل الشيف بوراك بعد الانهيار ساعات على أطلال زلزال تركيا؟
لاتزال المناشدات الدولية مستمرة لإنقاذ الشعب التركي والسوري، بعد الزلزال المدمر الذي ضرب البلدين فجر الاثنين، في حين يحاول عدد من الفنانين والمشاهير من تركيا وسوريا مناشدة العالم عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لمساعدة المتضررين.
وانتشرت على مواقع التواصل الإجتماعي، صورًا وفيديو للشيف التركي الشهير بوراك، وهو يجهز شاحنات مجهزة بالأطعمة والمستلزمات للمتضررين من الزلزال.
مساعدات الشيف بوراك للمتضررين
تداول رواد مواقع التواصل الإجتماعي، فيديو للشيف التركي الشهير بوراك، يبكي منهارًا عقب الزلزال العنيف الذي ضرب تركيا وسوريا، وراح ضحيته الآلاف من القتلى والجرحى، إلا أنه لم يقف مكتوف الايدي انتظارا للمساعدات، وبدأ في تجهيز شاحنات مواد غذائية للتوجه إلى المتضررين الأتراك.
وظهر الشيف بوراك أوزديمير في الفيديو والدموع تملأ عينيه، ويطلب المساعدة للمتضررين، قائلًا: “إنهم لا يستطيعون فعل شيء، والوضع صعب في تركيا”.
بوراك يبعث بآلام تركيا إلى العالم
شارك بوراك فيديو عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعى “إنستجرام”، الذي يتابعه الملايين حول العالم، قال فيه: “لا يمكنني أن أصف حزني، لا يمكنني أن أشرح مدى حزني بسبب هذه الكارثة، رحم الله هؤلاء الذين فقدوا أرواحهم، سنحاول أن نفعل ما نستطيع”.
كما نشر الشيف، الذي عرف بمساعدة الفقراء والمحتاجين حول العالم، فيديو آخر لمساعدات غذائية يرسلها إلى المناطق المتضررة في تركيا
بوراك يطلب المساعدات لتركيا
كان قد تداول رواد مواقع التواصل الإجتماعي، خلال الساعات الماضية، مقطع فيديو للشيف بوراك وهو يبكي بحرقة، وينهار بالدموع، ويطلب المساعدة للمتضررين.
وفور حدوث الزلزال، عبر عن حزنه الشديد عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الإجتماعى، وكتب: «لا يمكنني أن أصف حزني، لا يمكنني أن أشرح مدى حزني بسبب هذه الكارثة، رحم الله هؤلاء الذين فقدوا أرواحهم سنحاول أن نفعل ما نستطيع».
مصر تساعد تركيا وسوريا
كشف الإعلامي أحمد موسى، آخر تطورات الزلزال الذي ضرب سوريا وتركيا، وخلّف آلاف الضحايا والجرحى، لافتًا إلى أن هذا الأمر كارثة إنسانية تحتاج دعمًا دوليًا لمساعدة الدولتين المنكوبتين.
وقال موسى، خلال تقديم برنامج «على مسئوليتي» عبر «قناة صدى البلد»، إن الكارثة ما زالت مستمرة في سوريا وتركيا، موضحا أن مصر أرسلت 5 طائرات عسكرية، تحمل مواد إغاثية وطبية، ومساعدات للشعبين التركي والسوري.