أول دعوى تعويض.. زوج للقاضى: عايز حقوقي الشرعية
قررت محكمة تعويضات القاهرة بالتجمع الخامس حجز أول دعوى تعويض، مقام من زوج ضد طليقته للحكم بجلسة 27 فبراير الجارى.
أقام محمد سعيد أول دعوى تعويض ضد طليقته، مطالبا اياها بتعويضه لحرمانه من حقوقه الشرعية، بعد هجرها له، وتركها البيت لعام كامل، ثم بعد ذلك انفصالها عنه وزواجها من اخر بعد عامين من الهجر.
تفاصيل الدعوى
وعقدت المحكمة جلستها الاولى وسط حضور الزوج ومحاميه، فى حين تغيبت طليقته ومحاميها، وقرر القاضى التأجيل لجلسة ثانية لإعلان الزوجه.
وفى الجلسة الثانية حضر محامى الزوجه وطلب اجلا للاطلاع وتقديم الطلبات، ومنحه القاضى فرصة للاطلاع، ليقرر حجرزها للحكم بجلسة 27 فبراير الجارى.
وشهدت الجلسات شد وجذب بين الطرفين، حيث قص الزوج للقاضى طلباته، مشيرا الى انه تزوج من طليقته بعد قصة حب امتدت لعام كامل، وانعقد القران، ومرت السنوات الاربع الاولى فى سعادة.
وتابع " فجاة تغيرت زوجتى بعد انجاب ابننا، وجدتها تبتعد عنى، لاتبادلنى نفس المشاعر، تكاد لاتحب وجودى بجوارها، اقنعت نفسى انها فترة وتمر، لكن الامور زادت، وفوجئت بتركها البيت والذهاب عند اهلها ".
وتابع "حاولت معها كثيرا العودة، لكنها كانت ترفض دون سبب، عام كامل وانا أحاول وهى ترفض العودة، حتى فوجئت فى العام الثانى انها اقامت دعوى طلاق للشقاق، لجأت انا كذلك للمحكمة..انذرتها بضرورة العودة لمنزل، لكنها سارت فى طريقها..وبعد اشهر حصلت على حكم طلاق ".
واضاف الزوج "طلبت من المحكمة الحكم بالزام طليقتى بتعويضى عن حرمانى عامين وهى على ذمتى من حقوقى الشرعية، واستندت الى الاية القرانية فى سورة البقرة "ولهن مثل الذى عليهن بالمعروف "، فاذا كان القانون يمنح السيدات اقامة دعوى متعة، فلماذا لايتم منح الرجال اقامة مثل هذه الدعاوى لحرمانهم من حقوقهم الشرعية ايضا ؟!
واضاف " طلبت من المحكمة التصريح لى باستخراج فتوى من الازهر بتفسير الاية القرانية "ولهن مثل الذى عليهن بالمعروف " وضمها للقضية.. مشيرا الى ان تفسير هذه الايه يغير مصير الاف الدعاوى بمحكمة الاسرة.. ليقرر القاضى حجز الدعوى للحكم فى جلسة 27 فبراير الجارى.