جسمًا طائرا له شكل ثماني الأضلاع.. هل بدأت الكائنات الفضائية حربا ضد الولايات المتحدة الامريكية؟
تعود أسطورة «الكائنات الفضائية» إلى الواجهة من جديد، بعد واقعة اسقاط مقاتلة من طراز «F-16»، الأحد، جسمًا طائرا له شكل ثماني الأضلاع، على الحدود بين الولايات المتحدة وكندا بالتحديد فوق بحيرة هورون.
وخرج الجنرال جليندي فانهيرك، قائد القيادة الشمالية الأمريكية وقيادة الدفاع الجوي الفضائي لأميركا الشمالية، بتصريح يزيد من الشكوك حول وجود كائنات فضائية غير معلومة، قائلا: «لا أستبعد أي شيء.. سأترك الأمر لمجتمع المخابرات للكشف عن حقيقة ذلك»
جاء هذا التصريح بعد سلسلة من الهجمات التي شنتها القوات الامريكية واسقاطها لثلاث أجسام طائرة مجهولة منذ الجمعة.
وأضاف قائد القيادة الشمالية الأميركية وقيادة الدفاع الجوي الفضائي لأميركا الشمالية: «في هذه المرحلة نواصل تقييم كل تهديد أو أي خطر محتمل غير معروف يقترب من أميركا الشمالية بمحاولة التعرف عليه».
وفي السياق متصل قال مسؤول دفاعي أمريكي آخر، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته بعد الإحاطة الإخبارية إن الجيش لم ير أي دليل يوحي إلى أن أيًا من تلك الأجسام من أصل خارج كوكب الأرض.
الكائنات الفضائية تطل برأسها منذ عام 1978
لم تولد أسطورة الكائنات الفضائية من العدم، ولكنها ظاهرة بدأت في الظهور للعلن منذ سنوات طوال، بالتحديد منذ عام 1978، عندما أرسلت محطة «فوايجور» إلى الفضاء حاملة في طياتها رسائل بكل لغات العالم، بالإضافة إلى مقاطع موسيقية ورسومًا وإشارات وصورًا، على أمل أن تقع تلك الرسائل المختلفة والمتنوعة إلى أيدي الكائنات الفضائية ونجد نحن بني الإنسان سبيلا للتواصل مع كائنات أخرى تعيش في عالمنا الكبير المتسع إلى حد العنان.
دفع الاهتمام الكبير بالكائنات الفضائية وانتشار الاتهامات بوجود دليل على وجودها وتتعمد الحكومة الأمريكية إلى اخفائه إلى نشر الحكومة الأميركية، تقرير مفصلا يوم الجمعة 25 يونيو 2021، استعرض ذلك التقرير قرابة الـ 144 واقعة يعود بعضها إلى عام 2004، تحت عنوان «ظواهر جوية مجهولة»، في إشارة واضحة ومباشرة إلى أن هيئات الدفاع والمخابرات الأميركية عجزت عن تحديد طبيعتها وماهيتها.
وفي النهاية خلص التقرير المقدم من وكالة ناسا إلى أنه لم يتم الوصول إلى أي دليل ملموس وواضح عن وجود كائنات فضائية تعيش في كواكب المجموعة الشمسية.
على الرغم مما حمله التقرير من معلومات موثقة من قبل الحكومة الامريكية ووكالة ناسا، إلا أنه جاء صادما للمهتمين والمؤمنين بوجود كائنات فضائية.