موقفه صعب.. سعد لمجرد يواجه عقوبة بالسجن 20 سنة بتهمة الاغتصاب
تصدر اسم الفنان المغربي سعد لمجرد الترند، بسبب مثوله أمام القضاء الفرنسي في قضية اتهامه بالاغتصاب عام 2016، والمفترض أن يَمثُل نجم البوب البالغ 37 عامًا، أمام محكمة الجنايات على مدى 5 أيام، حيث يتكفل عاهل المغرب الملك محمد السادس بنفقات المحامين.
لمجرد: انتظرت 7 سنوات للحديث
مثل المطرب المغربي سعد لمجرد، أمام المحكمة في أولى جلسات محاكمته بالقضية التي تعود فصولها لسنة 2016، المتهم فيها بضرب شابة فرنسية، واغتصابها في غرفة فندق، على هامش حفلة له في العاصمة الفرنسية باريس.
وقال لمجرد، أمام القاضي، إنه انتظر 7 سنوات لكي يستطيع الحديث عن الحالة التي سببت له ولأحبابه الضرر، مشيرا إلى أنه عانى في السنوات الأخيرة من تداعيات هذه المشكلة ومن ضغوطات وصلت إلى حد الاكتئاب، خاصة بعد قضاء 7 أشهر داخل أسوار السجن، وشهورا طويلة مقيدا بالسوار الإلكتروني.
وأوضح المطرب المغربي، أنه تم منعه من ممارسة مهنته لمدة 3 سنوات، قبل أن يمنحه القاضي الإذن بمواصلة إنتاج الأغاني على "يوتيوب" لكسب قوته منها، مضيفا أن هذه الوسيلة تعتبر حاليا الدخل المادي الوحيد له، ويكسب منها ما يقارب 15 ألف يورو شهريا، يسدد بها نفقات معيشته بباريس.
3 قضايا اغتصاب في 10 سنوات
وتعود تفاصيل القضية إلى أكتوبر 2016، حيث زعمت فتاة فرنسية أن لمجرد البالغ من العمر 37 عاما، والمشهور في مجال موسيقى البوب العربية، اغتصبها في فندق فخم في الشانزليزيه، بينما كان تحت تأثير الكحول والكوكايين.
وقالت الفتاة التي كانت تبلغ من العمر 20 عاما في ذلك الوقت، إنها قابلت المطرب في ملهى ليلي في باريس ورافقته إلى الفندق الذي يقيم فيه، بحسب الوثيقة التي تلخص نتائج التحقيق التي تلاها رئيس المحكمة.
وقالت إنه ضربها عدة مرات وهي تحاول دفعه للوراء قبل أن يغتصبها، وتمكنت من مغادرة الغرفة، وأفاد موظفو الفندق برؤيتها تبكي وتتألم.
وأودع لمجرد السجن إثر ذلك قبل إطلاق سراحه في أبريل 2017 مع إرغامه على وضع سوار إلكتروني لمراقبة تحركاته، ثم سجن عام 2018 لفترة وجيزة، بعدما وُجهت له تهمة اغتصاب شابة أخرى في مدينة سان تروبيه الفرنسية.
وبرز اسم سعد لمجرد، في الولايات المتحدة في قضية اغتصاب تعود لعام 2010، إلا أنّ الملاحقات أُسقطت في حقه عقب تسوية مع الضحية لم تُعلن قيمتها.
زوجة لمجرد للمحكمة: أعلم أنه بريء
أدلت زوجة الفنان المغربي، غيثة العلاكي، بشهادتها للمحكمة، حيث كشفت عن أن الأخير تقدم لخطبتها خلال تواجده في السجن الاحتياطي، مضيفة أنه شخص محب وحنون للغاية، معربة عن اقتناعها الكبير بأن الشخص الذي تعرفه لسنوات طويلة، وعاشت معه لا يمكنه القيام بالأفعال التي اتهم بها.
وأبرزت زوجة لمجرد في حديثها أن الأخير دائمًا ما يكون شخصًا محترمًا جدًا تجاه النساء، وكانت لديه صديقات، لكنها لم تسمع عن أي مشكلة له مع النساء.
تأزم موقف لمجرد
كشفت صحيفة نيس ماتان الفرنسية، عن تأزم موقف سعد لمجرد، خاصة بعد ظهور شهود عيان على واقعة الاغتصاب.
وأدلى رجل أمن بالفندق محل الواقعة بشهادته، قائلا: إنه رأى الفتاة الفرنسية "لورا بريول" أثناء خروجها من غرفة سعد لمجرد وهي تبكى وتهرول من أجل الهروب منه، وقام سعد لمجرد بمتابعتها إلا أنه لم يلحق بها، وهو الأمر الذى أكد عليه شاهد العيان الثاني، وهي عاملة النظافة بالفندق، التي أكدت كلام رجل الأمن، موضحة أن الفتاة الفرنسية شاهدتها وهي ممزقة الملابس وتحاول الهروب من سعد لمجرد.