سر كوباية الشاي الأخيرة.. ماذا فعل قاتل محامي الفيوم قبل الجريمة المروعة؟
كشف أفراد من أسرة المجني عليه، سيد خلف، المعروف إعلاميًا بـ"محامي الفيوم"، الذي لقي مصرعه إثر اعتداء مروع من جاره في عزبة الغريبة التابعة لقرية الأعلام، تفاصيل جديدة في ارتكاب الجريمة.
وأوضح أهل المجني عليه، أنه كان دائم العطف على القاتل، وكان يحنو عليه، ويقدم له الطعام والشراب والمساعدات، حتى أنه قبل ارتكاب الجريمة بدقائق كان يحتسي الشاي معه.
وحول أسباب ارتكاب الجريمة، قال أفراد من أسرة محامي الفيوم، إن المتهم بالقتل، له شقيقة واحدة، متزوجة، وحدث خلاف بينها وزوجها تدخل المحامي لحله، وإعادة المياه لمجاريها، وعادت الأخت لمنزل لزوجها وأنجبت بعد ذلك.
وتابع أفراد الأسرة، أنه منذ حوالي 4 سنوات، اعتاد المتهم على الاعتداء على والدته وأخته، بينما تدخل المحامي القتيل لمنع المتهم عن ضرب أمه، ما أوغر صدره تجاه المجني عليه، وتحين اللحظة التي انقض عليه فيها وقتله غدرًا من الخلف.
ووثقت كاميرا مراقبة في الشارع، لحظة اعتداء المتهم على المجني عليه، وضربه بالفأس على رأسه، ما تسبب في مقتله في الحال، أمام أعين والدته التي شاهدت لحظة ارتكاب الجريمة.
في التفاصيل تلقى اللواء ثروت المحلاوي، مدير ام الفيوم إخطارًا من العقيد إسلام لطيف، مأمور مركز الفيوم، بمقتل شاب في العقد الرابع من العمر عزبة الغريب التابعة لقرية الإعلام.
انتقلت الأجهزة المعنية لفحص البلاغ، وأسفرت جهود فريق البحث الذي قاده المقدم محمد هاشم مفتاح، رئيس مباحث مركز الفيوم، أن المجني عليه يدعى "سيد خلف" محامي.
وتبين أن المجني عليه، تدخل لمنع الشاب عن ضرب والدة المتهم، ما أثار حفيظة، وأن المجني عليه كان يجلس أمام المنزل، وما إن شاهده المتهم حتى دخل إلى منزله وخرج ممسكًا بفأس، وضربه من الخلف، على رأسه بطريقة بشعة ما تسبب في وفاته في الحال.
حرر عن الواقعة المحضر القانوني اللازم للعرض على جهات التحقيق المختصة لكشف ملابسات الحادث واتخاذ الإجراءات المتبعة في هذا الشأن.
