بائعة المناديل ذبحت زوجها.. لغز جريمة سايس الإسكندرية ينتهي في البحيرة
شهدت محكمة جنايات دمنهور، في محافظة البحيرة، السبت، إسدال الستار على واقعة، مقتل "سايس" يقيم في مينا البصل بالإسكندرية، على يد زوجته وابن شقيقها.
تفاصيل القضية المسجلة تحت رقم 31529 لسنة 2022 جنايات مركز دمنهور، والمقيدة برقم 1591 لسنة 2022 كلي وسط دمنهور، بدأت بالعثور على جثة لشخص مجهول الهوية في قرية الأبعادية التابعة لدمنهور.
وأبلغ الأهالي في قرية الأبعادية، مركز شرطة دمنهور، بالعثور على جثة لشخص مجهول الهوية، ملقاة في مصرف ري خلف مبنى جامعة دمنهور على الطريق الزراعي.
انتقلت الأجهزة المعنية لفحص البلاغ، وتبين، أن المجني عليه، ذكر في العقد الرابع من العمر، مصابًا بجرح قطعي في الرقبة، وجروح طعنية متفرقة في الجسد، ولا توجد بحيازته ثمة أوراق تدل على شخصيته.
نقل الجثمان إلى ثلاجة حفظ الموتى في مستشفى دمنهور التعليمي تحت تصرف جهات التحقيق، وحرر محضر بالواقعة.
تحريات الأجهزة الأمنية، كشفت أن المجني عليه يدعى "أ.أ"، يبلغ من العمر 40 عاما، ويعمل "سايس"، ويقيم في مينا البصل بمحافظة الإسكندرية، وسبق اتهامه في عدة القضايا.
توصلت التحريات إلى أن المجني عليه تزوج "سرَا" من "شيماء.ال.م"، تبلغ من العمر 31 عاما، بائعة مناديل ومقيمة في عزبة تابعة لمركز دمنهور.
أوضحت تحريات الأجهزة الأمنية أن المتهمة كانت تقيم مع زوجها "العرفي" في الإسكندرية، ثم تركت منزل الزوجية وتقيم في شقة مستأجرة بمركز دمنهور، مع ابن شقيقها "خ.ع.ع"، ويبلغ من العمر 28 عاما، عاطل.
وبينت التحريات أنه قبيل ارتكاب الواقعة، نشبت مشاجرة بين المجني عليه، وزوجته وابن شقيقها، فاستدرجاه بداعي الصلح بينهم، إلى مكان قريب من موقع العثور على الجثة، وذبحاه باستخدام سلاح أبيض "سكين" وألقيا الجثة بمكان العثور عليها.
ألقي القبض على المتهمين، وأحيلا إلى النيابة المختصة التي قررت إحالتهما محبوسين إلى محكمة جنايات دمنهور.
وقضت محكمة دمنهور، الدائرة 12، برئاسة المستشار ياسر الوصيف رئيس المحكمة، وعضوية كل من المستشار حسين رشدي، والمستشار تامر عتمان، وسكرتير خالد حسين، بالإعدام شنقا للمتهمين بقتل زوج الأولى.