هنقتله ونعيش لوحدنا.. كيف خططت ربة منزل وعشيقها للتخلص من زوجها؟

هنقتله ونعيش لوحدنا..
هنقتله ونعيش لوحدنا.. كيف خططت ربة منزل وعشيقها للتخلص من زو

أقبلت ربة منزل على التخلص من زوجها "سمسار" لأسباب عدة أرجعتها المتهمة في الأساس إلى كبر سن المجني عليه "زوجها".

 تفاصيل مثيرة وردت في قضية مقتل "سمسار" على يد زوجته بمساعدة عشيقها في السلام.

بداية عام 2010 تعرف "س. م" على شريكة حياته "آ. ن" فتمنى أن تكون الإنسانة التي يُكمل معها ما تبقي له من عمر، "هي دي اللي عايز اتجوزها.. وشايف فيها مراتي المستقبلية".

الأمور جرت كما خطط لها "س. م" وتقدم لخطبة محبوبته، وبعد أشهر قليلة انتقلا إلى عش الزوجية معًا. وفي البداية عاش الزوجان حياة هادئة لا تشوبها شائبة.

سنوات مرت ورزق الزوج والزوجة بـ 3 أطفال الأكبر لم يتجاوز الـ 12 عام، وكان الأطفال هم كل ما يشغل بال الأب والأم "بيعملوا كل حاجة في حياتهم عشان يربوا عيالهم".

بعد فترة ليست بطويلة تبدل الحال وعرف الزوج طريق المخدرات -وفق ادعاء الزوجة بالتحقيقات- وأخذت حياتهما طورًا مختلفًا "خلافات زوجية وتعديات مستمرة من الضحية على الزوجة المتهمة".

خلال هذه الفترة دخلت الزوجة في علاقة عاطفية مع شخص آخر في منطقة المرج بالقرب من منزل أسرتها، وبدأ يأخذها رويدًا رويدًا من زوجها. "الخلافات كترت بين الزوجين بعد العلاقة العاطفية اللي دخلت فيها الزوجة".

علاقة الخفاء دامت بين الزوجة وعشيقها لمدة طويلة، حتى سعت إلى إعلانها للجميع بعد التخلص من زوجها. فدبرت الزوجة خطة مُحكمة للانتقام من زوجها والتخلص منه نهائيًا بداعي الخلافات الزوجية المستمرة بينها وكبر سن المتهم الذي وصل إلى عامه الـ 48، وهي لاتزال في الـ 28.

بعد وصول الزوج إلى شقته أعدت المتهمة كوبا من الشاي إلى زوجها، ووضعت بداخله عقارا منوما، وانتظرته حتى استغرق في نومه، واستعانت بعشيقها وصديقه للتخلص من الضحية. وبالفعل حضروا إلى مسرح الجريمة وكتموا أنفاسه حتى فارق الحياة.

بدأ المتهمون في التفكير في طريقة للتخلص من جثمان الضحية، وخطر لديهم فكرة إلقاء جثته في منطقة نائية بعيدًا عن المنزل وهو ما حدث بالفعل، ثم قيام زوجته بإيهام أهله بتغيبه عن المنزل لعدة أيام.

بعد محاولات فاشلة من أهل الضحية في العثور عليه، لجأوا إلى قسم الشرطة التابعين له للإبلاغ عن تغيبه في ظروف غامضة.

حاول رجال المباحث الوصول إلى خيط رفيع يقودهم إلى مرتكبي الجريمة، حتى شكوا في الزوجة بسبب الخلافات التي كانت تفتعلها مع زوجها مؤخرًا قبل تغيبه. فتم إحضار الزوجة التي أنكرت علمها بقتله في بداية التحقيقات، وبعد تضییق الخناق علیھا، اعترفت بارتكاب الواقعة بالاشتراك مع عشيقها وعامل آخر.

بعد أيام أحيلت الزوجة والمشتركين في الواقعة إلى محكمة الجنايات التي نظرت القضية في عدد من الجلسات، قدم خلالها دفاع الضحية كل ما يُثبت إدانة المتهمين.

وفي 20 نوفمبر الماضي، قضت محكمة جنايات القاهرة، بمعاقبة المتهمة بقتل زوجها بمساعدة عشيقها وصديقه في مدينة السلام بالإعدام شنقًا، حيث اعترفت المتهمة في التحقيقات بالاتفاق مع عشيقها بقتل زوجها بسبب فارق السن بينها وبين زوجها الذي أدمن المخدرات واعتياده ضربها باستمرار.