مش عايزني أشرب مخدرات.. كيف أنهى ابن حياة والده بـ 47 طعنه في مصر القديمة؟
تجرد ثلاثيني من مشاعره حينما أقبل على قتل والده، طعنًا بسكين كانت بحوزته، في منطقة مصر القديمة.
تفاصيل صادمة وردت في تحقيقات قضية مقتل مُسن في حي مصر القديمة على يد ابنه.
المجني عليه "نبيل. ف"، يبلغ من العمر 71عاما، يعيش في شقته الكائنة بمنطقة مصر القديمة، لا يريد من الحياة سوى أن يكون في هدوء وأمان وسط أبنائه. لكن ربما أحدهم كان يُعكر تفكير الرجل المسن بسبب إدمانه المواد المخدرة.
الإبن المتهم يدعى "عادل" في نهاية العقد الثالث، اعتاد قبل سنوات على تناول المخدرات رفقة أصدقاء السوء، حتى أن والده حذره أكثر من مرة من استمرار علاقته بهؤلاء الأصدقاء الذين سيدمرون حياته آجلًا أم عاجلًا.
الأب حذر ابنه كي تستقيم أموره "بطل شرب مخدرات وارجع زي الأول" لكن الإبن المتهم كان يستشبط غضبًا من حديث والده حتى طالبه بالتوقف عن الحديث معه في هذا الأمر مرة أخرى.
أوائل فبراير الماضي، استغل الأب تواجد ابنه بالشقة بمفرده وحدثه مرة أخرى على أهمية التوقف عن تناول المواد المخدرة، لكن الإبن تشاجر مع والده "ملكش دعوة بيا تاني" ثم قام بالتعدي على والده ضربًا.
المتهم أسرع نحو المطبخ وأحضر سكينًا وباغت والده بسيل من الطعنات في جسده حتى أرداه قتيلا "قتل أبوه بـ 47 طعنه في جسمه"، ولم يتركه إلى وهو جثة هادمة غارقًا في دمائه.
مدة الجريمة استغرقت 5 دقائق تقريبًا، وبعدما انتهى الابن من فعلته حاول الهروب إلى عائلته في الفيوم، في محاولة لإبعاد أية شبهات عنه.
لكن جيران المجني عليه حضروا بعد الجريمة، وأبلغوا الشرطة التي انتقلت إلى مسرح الجريمة، وتمكنت أجهزة الأمن بالقاهرة من تحديد هوية المتهم وألقي القبض على الإبن.
وأفادت تحقيقات النيابة العامة، أن المتهم "عادل"، في نهاية العقد الثالث، وأنه يتناول المواد المخدرة، وعلى خلاف دائم مع والده، وفي يوم الحادث الذي وقع بمنزل المجني عليه في مصر القديمة، أمسك المتهم بسكين المطبخ ووجه ضربات عدة في جسد والده حتى أرداه قتيلا.
وأوضحت تحقيقات النيابة العامة، أنه نفذ الجريمة في أسرع وقت ممكن كي لا يشعر به أحد، لكن الجيران اكتشفوا الجريمة وأبلغوا الشرطة التي ألقت القبض عليه.
بعدها أحيل المتهم إلى النيابة العامة التي قررت حبسه لمدة 4 أيام على ذمة التحقيقات بتهمة القتل العمد وتحفظت على سلاح الجريمة، وأحيل إلى الأدلة الجنائية.