الزوج: بتعملي فطار ومراتي لأ.. إيناس في طلبها للخلع: بيخوني مع زميلته المتجوزة
تنتشر على صفحات فيس بوك "كوميكس" تحذر المرأة من عدم تقديم طعام الإفطار لزوجها قبل خروجه للعمل حيث يقولون على سبيل المزاح "فطريه بدل ما السكرتيرة تفطره".. ذلك المزاح تحول لحقيقة في حياة "ايناس" - اسم مستعار - عندما اكتشفت خيانة زوجها لها لكن مع زميلته المتزوجة وليس السكرتيرة.
صدمة الزوجة في زوجها دفعتها لإقامة دعوى خلع بعدما رفض زوجها تطليقها، وتروي تفاصيل مأساتها حيث قالت إنها تزوجت عن قصة حب عنيفة واستمر زواجها لما يقارب ١٢ عاما وأثمر الزواج عن إنجابهما "ولد وبنت" في منتهى الرقة والجمال.
أضافت "ايناس" أن حياتها رغم وجود بعض المشكلات بها إلا أنها كانت تمر بسلام مثل كل البيوت المصرية حتى حدث البركان الذي هدم الحياة بأكملها عندما شاهدت على هاتف زوجها رسائل غرامية متبادلة بينه وبين زميلته في العمل إضافة الى صور تجمعهما في لقاءات ونزهات فشعرت بتحطم قلبها وانتهاء حياتها عندما اكتشفت خيانة حب حياتها والكارثة الاكبر ان تلك الزميلة سيدة متزوجة.
قررت إيناس مواجهة زوجها بما اكتشفته ربما تكون ظلمته أو حدث سوء فهم منها إلا أن إجابته كانت صاعقة لها أكثر مما رأته حيث اعترف بكل ثبات بخيانته لها مبررا فعلته قائلا: "أيوة زميلتي بتعملي فطار وانتي لأ"، بكت الزوجة كثيرا، وهي تحاول الدفاع عن بيتها وحب عمرها وأخبرته انها لم تقصر يوما في حقه اهتمت بطفليهما وبتربيتهما احسن تربية وكان جزاءها الخيانة.
بذلت ايناس مجهودا مضنيا في المحافظة على بيتها وطالبت زوجها بالابتعاد عن زميلته إلا أنه رفض بشدة فتواصلت مع زوج تلك الزميلة لتخبره بما تفعل زوجته وتطالبه بالانتباه لها وابعادها عن زوجها فكانت المفاجأة الأكبر أنه لم يبد أي رد فعل تجاه ما قالته ولم يهتم بخيانة زوجته له.
وفي النهاية يأست ايناس من إصلاح الشرخ الكبير الذي أصاب جدران منزلها الهادئ فقررت الانفصال عن زوجها لكنه رفض تطليقها فتوجهت للمحامية نهى الجندي لرفع دعوى خلع أمام محكمة الاسرة بالتجمع