ضربة قوية للحركة..فشل جديد في سجل العاروري وحماس تتلقى أموال ضخمة دون جدوى
استطاع الشباك الإسرائيلي الكشف عن مجموعة من الطلاب الذين جندتهم حماس لتنفيذ عمليات داخل إسرائيل.فشل جديد في سجل صالح العاروري، حيث اعتقال الطلاب وكشف الخلية المتربطة بهم تعتبر ضربة قوية لحماس وعملائها.
حيث قد اعتقل جهاز الشاباك الإسرائيلي أربعة طلاب من سكان الضفة الغربية، تم تجنيدهم من قبل حماس في تركيا لتنفيذ عمليات في إسرائيل، حيث وردت أنباء عن اعتقال أحمد محمود أبو صلاح، 24 عامًا، من سكان الضفة الغربية، للتحقيق معه من قبل جهاز الأمن العام بعد عودته من فترة طويلة من الدراسة الأكاديمية في تركيا..
وقال الشاباك إنه خلال التحقيق الذي أجراه مع أحمد، تبين أنه خلال إقامته في تركيا، تم تجنيده في منظمة حماس، بمساعدة صالح العاروري، إياد أقرع، ونفذ تدريبات عسكرية في تركيا وسوريا، شمل التدريب على الأسلحة، وتعلم كيفية تصنيع المتفجرات، من أجل تعزيز الهجمات ضد إسرائيل.
كشف التحقيق أيضًا أن الأربعة طلاب المعتقلين كانوا على اتصال في تركيا بقيادات من حماس، وأحد كبار مسؤولي حماس في تركيا،وتلقوا توجيه من كبار مسؤولي حماس في تركيا مع التركيز على صالح العاروري، رئيس منطقة الضفة الغربية في حماس،الذي استغل علاقة الأسرة مع المتهمين وإقامتهم في تركيا من أجل الغرض من الدراسات من أجل تجنيد بعضهم في منظمة حماس كما ذكر.
فشل جديد للعاروري وهنية
قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، ونائبه صالح العاروري، وجّها بتجهيز خطة لخطف الجنود الإسرائيليين على الحدود مع غزة.
يقف وراء المخطط المزعوم رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية ونائبه صالح العاروري، ويقيمان حاليا في الخارج، وذلك في ظل حالة الإحباط لدى القيادات في الحركة من الجمود في المفاوضات حول صفقة تبادل أسرى مع إسرائيل.
خطة حماس تتمثل بالمبادرة إلى خطف جندي إسرائيلي في عملية عسكرية خاطفة ومفاجئة، تنفذها خلال "يوم عادي" يخيم عليه "الهدوء الروتيني" وليس خلال جولة تصعيد مع القوات الإسرائيلي على القطاع، لضمان عدم "استعداد" تل أبيب وتأهب قواتها لإحباط مثل هذه العملية.
ميزانية ضخمة وأموال طائلة تتلقاها حماس دون جدوى
تتدفَّق أموال المساعدات بصورة دورية إلى حماس في قطاع غزة، بما في ذلك من إيران الداعم الأكبر. وبالتالي تمتلك المنظمة الإرهابية شبكة واسعة من الشركات في الخارج تبلغ قيمتها عدة مئات من ملايين الدولارات. هذا ما تظهره وثائق حماس سرية تظهر أموال حماس..
وقد كانت قطر وإيران وتركيا من المانحين السخيين لحماس في الماضي، بيد أن الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي ومصر والولايات المتحدة والصين وألمانيا وبريطانيا العظمى تعهَّدوا أيضًا هذا العام بتقديم مساعدات إنسانية لإعادة الإعمار، لكن ما لا تعرفه هذه البلدان والمؤسسات على ما يبدو، هو أن حماس منظمة غنية تملك أصولًا كبيرة في الخارج. كانت حماس تمتلك محفظة استثمارية دولية سرية في بداية عام 2018، وأصولا قدرتها حماس نفسها بحوالي 338 مليونا، لكن قيمتها الحقيقية تتجاوز أكثر من نصف مليار دولار. وتشمل المحفظة حوالي 40 شركة تُسيطر عليها حماس دوليًا، وهي تنشط بشكلٍ رئيسي في قطاع البناء. وتقع هذه الشركات في عدة دول..
هذه الأموال الضخمة التي تمتلكها حماس وقياداتها الذين يعيشون عيشة مرفهة هم وأبنائهم، لكن يعيش سكان قطاع غزة في ظل أوضاع اقتصادية صعبة تحول دون تحصيلهم لقوت وغذاء يومهم. في ظل ارتفاع معدلات البطالة وسط الشباب وانخفاض الرواتب وارتفاع تكاليف المعيشة وأسعار السلع الغذائية مع قرب شهر رمضان.