اسألوا عن ابني.. حكاية وصية أمّ أبكت السوشيال ميديا بعد لحظات من وفاتها
وصية أشعلت مواقع التواصل الاجتماعي بعد انتشارها بلحظات، إذ أصابت قلب كل من قرأها بحزن شديد، داعين بالرحمة والمغفرة لصاحبتها، وأن يُنزل الله - عز وجل- السكينة على قلب ابنها الصغير الذي شغل العقول واحتل القلوب.
اسألوا عن ابني علشان متعلق بيا
تفاني الأم في حب أطفالها أمر لا يختلف عليه أحد، وكذلك تعلق الصغار الشديد بها، وفي حال شعور الأم بأي مرض أول ما تفكر به رعاية أطفالها الصغار، مهما كانت درجة صعوبة ما تمر به، وهو الأمر الذي فكرت فيه سيدة تُدعى نرمين محمد، تبلغ من العمر 39 عاما.
فور أن علمت السيدة نرمين محمد بإصابتها بمرض السرطان، ومرت بمراحل علاجه المختلفة، بدأ الحزن يتخلل قلبها خوفًا من الابتعاد عن صغيرها، وداومت نرمين منذ ذلك الحين على مطالعة أصدقائها عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، بمراحل علاجها خطوة بخطوة، متحدثة عن أوجاعها من ذلك المرض.
ناشدت السيدة نرمين ضحية السرطان الجميع عبر السوشيال ميديا بتذكرها بالدعاء حتى أرسلت لها صديقة لها اسمها مكتوبًا على ورقة مرفق بالدعاء من داخل المسجد الحرام، وباتت من ذلك الحين تكتب وصيتها والتي أشعلت فيسبوك، حتى فوجئ أحبابها بخبر وفاتها بعدها بلحظات.
وصية نرمين ضحية السرطان لابنها الصغير
أعلنت أسرة السيدة نرمين محمد ضحية مرض السرطان، عن وفاتها ودفنها الثلاثاء في مدينة منوف، تاركة وصيتها الحزينة قائلة خلالها:
« وصيتي ليكم لما تسمعوا خبر وفاتي تحضروا دفنتي قولوا لبعض.. نفسي يبقى على قبري ناس كتير واقفين يدعولي ويقرأوا قرآن وماتمشوش وتسيبوني خليكوا معايا شوية، ساعة أو اتنين أتونس بيكو».
واختتمت وصيتها « اسألوا على ولادي من وقت للتاني وخلوا بالكم منهم وبالذات زياد علشان متعلق بيا أوي، واللي زعلتوا ياريت يسامحني ادعولي كل ما آجي على بالكم وخلوا ولادي دايما في بالكم».
بعد لحظات من إعلان وفاة ضحية السرطان نرمين محمد، انهالت عليها الأدعية بالرحمة والمغفرة عبر موقع السوشيال ميديا فيسبوك، فيما دشن البعض صفحات مخصصة لتدعو لها بالرحمة، وتم تداول وصيتها على نطاق واسع.