شبح الهرم.. لغز العثور على جثتين متحللتين داخل بيت الرعب
طوال 26 سنة شكل فندق سياج لغزًا محيرًا فشل كثيرون في فك طلاسمه. المنشأة الفندقية تحولت من مكان يعج بالحياة إلى وكر أحكم متعاطو المخدرات قبضتهم عليه مستفيدين من انتشار حكايات يغلب عليها الإثارة والرعب حول "شبح الظلام".
بعد نحو ربع قرن خرجت إحدى الشركات لتعلن امتلاكها الفندق المهجور -بعد إفلاسه- واضعة لافتة تشير من خلالها إلى ملكيتها للفندق لكنها أياما معدودات كانت كفيلة بعودة حكايات الشبح المزعوم.
في ليلة أقل جمالا من ليلتنا عمد العمال إلى تنفيذ بعض الأعمال داخل الفندق فكانت الصدمة حاضرة ومن قبلها رعب سكن القلوب. عثر على جثة متحللة تبقى منها عظام آدمية بالطابق الأرضي "البدروم".
تسمر الواقفون في مكانهم فاقدين النطق مؤقتًا حتى استعادوا قواهم التي خارت للتو إلا أن مفاجأة أكثر صدمة كانت في انتظارهم لدى معاودتهم ما كانوا بصدد إنجازه.
عثر العامل على جثة ثانية في حالة تحلل لتنطلق صرخاتهم محدثة دوي هز أرجاء الفندق كان كفيلا بتحول المكان إلى أشبه بثكنة عسكرية تعج برجال الشرطة لاكتشاف ماهية البلاغ.
مصدر أمني مسوؤل أفاد بأن الجثتين في حالة تحلل، وأن زمن الوفاة يعود إلى أكثر من 15 يومًا دون الكشف عن سبب الوفاة "صعب تحديد السبب مع حالة الجثتين" لافتًا بأن نتيجة التشريح من قبل الطب الشرعي ستكشف المستور.