احذرها.. علامات في الفم تزيد خطر الإصابة من أمراض القلب
يعاني بعض الأشخاص من مشكلات صحية في الفم، وقد يجهلون أنها يمكن أن تزيد من الإصابة بأمراض القلب.
لذا في التقرير التالي سوف نتعرف على العلامات التي تظهر على الفم، وفقًا لما ذكره موقع express.
يعتبر الفم موطن طبيعي للعديد من الميكروبات المتنوعة، يلعب هذا الميكروبيوم الفموي، دورًا مهمًا في تشكيل وتنظيم الصحة من خلال الحفاظ على بيئة ديناميكية تحمي تجويف الفم، وتمنع تطور المرض، وتساعد في عملية الهضم الأولية.
بشكل عام، يحافظ نظام المناعة في الجسم على التوازن من خلال مراقبة البكتيريا الضارة، وبالتالي يمنع أي عدوى أو مرض ومع ذلك في حالات سوء نظافة الفم، تزداد البكتيريا الضارة وتنتشر على حواجز الدفاع عن الجسم، وبالتالي تؤدي إلى تسوس الأسنان والتهاب اللثة، وتتمثل هذه المرحلة الأولية في زيادة تراكم البلاك المحتوي على البكتيريا التي تهيج الأنسجة الرخوة، مما يؤدي إلى احمرار وتورم ونزيف اللثة.
كيف يؤثر هذا على القلب؟
عند إهمال نظافة الفم، يتطور المرض من التهاب اللثة إلى التهاب دواعم السن وهو أكثر عدوانية بسبب الإصابة بالعديد من البكتيريا المعقدة.
أن الرابط الرئيسي بين صحة القلب وأمراض اللثة هو انتشار بكتيريا الفم إلى أماكن بعيدة من الجسم عبر مجرى الدم، لذا عند وصول هذه البكتيريا إلى القلب، يمكنها أن تحدث تفاعل التهابي في المناطق المعرضة للخطر،ونتيجة لذلك يمكن أن يصاب الأشخاص بالتهاب الشغاف وهو عبارة عن التهاب البطانة الداخلية للقلب والصمامات.
علامات يجب مراقبتها
احمرار اللثة أو تورمها أو الشعور بألم عند لمسها.
نزيف اللثة عند تنظيف الأسنان بالفرشاة أو الخيط أو الأكل.
إفرازات صديدية من اللثة.
رائحة الفم الكريهة أو طعم سيء في الفم.
انحسار خط اللثة.
سحب اللثة بعيدًا عن الأسنان أو تذبذب الأسنان عند لمسها.
نصائح لتقليل خطر الإصابة بأمراض اللثة:
غسل الأسنان بالفرشاة.
تنظيف الأسنان بالخيط للتخلص من بقايا الطعام.
استخدام غسول الفم لقتل البكتيريا الضارة.
اتباع نظام غذائي صحي.
متابعة الطبيب المختص للأسنان بشكل دوري أقل مدة 6 أشهر.