قبل ساعات من بدء الصيام.. 6 أعمال تمحو الذنوب والمعاصي استرشد بها
قبل ساعات من بدء صيام شهر رمضان المبارك وضع كثير من العلماء بعض النصائح للمحو الذنوب سواء بالدعاء أو الطاعات والأفعال والإقلاع عن الذنب هو الندم بشدة والعزم على عدم العودة، وقد ورد عن النبى صلى الله عليه وسلم- ؛ أنه كان يدعو بهذا الدعاء: « اللهم اغفر لي خطيئتي وجهلي، وإسرافي في أمري، وما أنت أعلم به مني، اللهم اغفر لي جدي وهزلي، وخطئي وعمدي، وكل ذلك عندي، اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت، وما أسررت وما أعلنت، وما أنت أعلم به مني، أنت المقدم وأنت المؤخر، وأنت على كل شيء قدير».
2- «اللهم لك أسلمت، وبك آمنت، وعليك توكلت، وإليك أنبت، وبك خاصمت، وإليك حاكمت، فاغفر لي ما قدمت وما أخرت، وما أسررت وما أعلنت، أنت المقدم، وأنت المؤخر، لا إله إلا أنت، أو: لا إله غيرك».
8 أعمال تغفر الذنوب والمعاصي
جعل الله تعالى البشر خطائين؛ فلا بد لكل إنسان من الوقوع في الأخطاء والذنوب والمعاصي، وذلك لحكمة بالغة منه- عز وجل-، كما أن وقوع المسلم في الأخطاء، وقيامه بالأخذ بالأسباب في تكفيرها، فيه إبراز لتحقيق جوانب العبودية لله- عز وجل-، وقد قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم-: «والذي نفسي بيده لو لم تذنبوا لذهب الله بكم ولجاء بقوم يذنبون فيستغفرون الله فيغفر لهم»،[رواه مسلم].
وقدر الله- سبحانه وتعالى- لعباده أن يقعوا لا محالة في الذنوب والمعاصي، وذلك حتى يتخذوا في محو هذه الذنوب والمعاصي العديد من الأسباب لمغفرتها؛ حتى يزداد العبد بواسطة هذه الأسباب بالصلة بالله عز وجل وتقربا منه.
وأشار العلماء إلى أن المكفرات التي يستطيع المسلم أن يكفر ذنوبه بواسطتها، قد ورد ذكرها في العديد من النصوص الشرعية، في الكتاب والسنة، على النحو الآتي:
1-المداومة على الاستغفار، فهو من أهم مكفرات الذنوب، وذلك لحديث سيدنا رسول الله- صلى الله عليه وسلم-: «من لزم الاستغفار جعل الله له من كل ضيق مخرجا، ومن كل هم فرجا، ورزقه من حيث لا يحتسب»
2-التوبة النصوح الصادقة، والتي تتم بترك الذنب تركا مطلقا، والرجوع عنه، والاستغفار منه، والندم على فعله، والعزم على عدم المعاودة إليه، والإكثار من الأعمال الصالحة، وذلك لقول الله تعالى: «إنما التوبة على الله للذين يعملون السوء بجهالة ثم يتوبون من قريب فأولٰئك يتوب الله عليهم وكان الله عليما حكيما* وليست التوبة للذين يعملون السيئات حتىٰ إذا حضر أحدهم الموت قال إني تبت الآن».
3-الإكثار من ذكر الله، بالتسبيح والتحميد والتكبير والتهليل، وخاصة بعد أداء صلاة الفرائض، وذلك لحديث عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: « من سبح في دبر كل صلاة ثلاثا وثلاثين، وحمد الله ثلاثا وثلاثين وكبر الله ثلاثا وثلاثين فتلك تسعة وتسعون ثم قال: تمام المائة لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، غفرت له خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر».
4-إسباغ الوضوء، وإسباغ الوضوء: هو إحسان الوضوء وإتمامه وتعميم الماء على كل أعضاء الوضوء، على النحو الذي كان يتوضأ به رسول الله صلى الله عليه وسلم، كثرة الخطا إلى المساجد، انتظار الصلاة بعد الصلاة كل تلك الأفعال تعتبر من مكفرات الذنوب، وذلك لما ورد عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: «ألا أدلكم على ما يمحو الله به الخطايا ويرفع به الدرجات ؟، قالوا: بلى يا رسول الله، قال: إسباغ الوضوء على المكاره، وكثرة الخطا إلى المساجد، وانتظار الصلاة بعد الصلاة؛ فذلكم الرباط».
5-أداء فريضة الحج، حيث أن الحاج يرجع كيوم ولدته أمه، إذا أتم الحج والتزم بشروطه، فقد قال سيدنا رسول الله –صلى الله عليه وسلم-: «من حج هذا البيت فلم يرفث ولم يفسق رجع كما ولدته أمه».
6-صيام يوم عرفة، حيث ورد فيما صح عن رسول الله أن صيامه يكفر سنة ماضية وسنة باقية فى حديث عن أبي قتادة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «صيام يوم عرفة أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله والسنة التي بعده».