جوزي بيضربني وصاحبه جمعة حنين عليا.. كيف استعانت سمر بعشيقها للتخلص من زوجها؟
سئمت "سمر. ص" وعشيقها "جمعه. م" العيش في الخفاء، وقررا البقاء معًا طوال حياتهما، ودبرا خطة للتخلص من زوج "سمر"، حتى أن العشيق أوهم المجني عليه بوجود آثار بقطعة أرض، وأثناء التنقيب كبل يديه وقدميه وأقبل على قتله، وتأكد من انقطاع أنفاسه وهال عليه التراب حتى فارق الحياة.
تفاصيل مثيرة وردت في تحقيقات قضية مقتل "محمود" على يد زوجته وعشيقها.
المجني عليه "محمود. إ" (عامل- 38 سنة)، أما المتهمين فهما زوجته "سمر" 33عامًا، ربة منزل، وصديقه "جمعه" 44 عامًا، حداد مسلح.
قبل 8 سنوات، أراد محمد أن يُكمل نصف دينه، فدلته شقيقته على إحدى فتيات بلدتهما بمركز شربين -محافظة الدقهلية، تمت الخطبة وبعد 6 أشهر تزوجا، وأقاما في مسكن بقرية "نقولا" كفر الحطبة مركز شربين.
في البداية كانت حياة الزوجين هادئة، ورزقا بطفل، لكن بمرور الوقت دبت المشاكل بينهما، وأصبح الزوج دائم الاعتداء على زوجته.
في يوما ما، تعرف الزوج على "جمعه" مقيم بنفس قريته، وبمرور الوقت نشأت صداقة قوية بينهما إلى أبعد الحدود، حتى أصبح الأخير صديقًا حميمًا لأسرة المجني عليه.
مع تردد "جمعه" على منزل "المجني عليه"، نشأت بينه وبين زوجته قصة حب، تطورت إلى علاقة غير شرعية، تعددت لقاءاتهما في غياب الزوج. ولاحظ الأهالي تردد العشيق على المنزل في غياب الزوج، فنصحوه بضرورة وقف الأمر ومنع صديقه من ذلك، لكنه لم يكترث للأمر.
كلما سنحت الفرصة للزوجة لقاء عشيقها فعلت، لكن في الآونة الأخيرة تزايدت فترة تواجد الزوج في المنزل.
ملّت ولاء من لقاء عشيقها في الخفاء، فقررت البقاء معه طوال حياتها، ودبرت خطة مُحكمة للتخلص من زوجها، وحرضت عشيقها على قتله.
لم يتردد العشيق في تنفيذ طلب عشيقته، وفي 14 سبتمبر 2021 استدرج زوجها إلى أرض زراعية موهمًا إياه بوجود آثار والتنقيب عنها وتمكن بتلك الوسيلة من إقصاء الضحية عن أعين زويه.
بدء الزوج والعشيق ينقبان في الأرض، بعد فترة قدم الأخير للأول كوب عصير يحوي مادة مخدرة.
ما إن اختل توازن الزوج وأغشي عليه، قام العشيق بتكبيل يديه وقدميه وجسم فوقه حتى تأكد من انقطاع أنفاسه وهال عليه التراب قاصدًا من ذلك إزهاق روحه.
بعدما تأكد العيشق من وفاة الضحية، أخبر عشيقته، قبل أن يهاتف شقيقي الضحية ويطالبهم بمبلغ 500 ألف دولار، وهددهما بإيذاء المجني عليه وإزهاق روحة.
أبلغت الزوجة وشقيق زوجها، أجهزة الأمن باختفاءه وتلقي الأخير اتصال من مجهول يساومه على دفع 500 ألف دولار مقابل إطلاق سراحه.
أجهزة الأمن تمكنت من تحديد المتهم وضبطه، وبمواجهته أقر بارتكاب الواقعة بالاشتراك مع زوجة الضحية على النحو المُبين بالتحقيقات.
"زوجي دايما يضربني.. وصاحبه بيعاملني بحنية" بتلك الكلمات بررت الزوجة، في اعترافاتها أمام أجهزة الأمن، تحريض عشيقها على التخلص من زوجها.