لازم علاقتنا تطلع للنور.. الزوجة والعشيق قتلا أبو العيال بطريقة صادمة

لازم علاقتنا تطلع
لازم علاقتنا تطلع للنور.. الزوجة والعشيق قتلا أبو العيال بطر

لم تكتف "حنان" بـ10 أشهر من علاقة محرمة جمعتها بعشيقها التي تعرفت عليه عن طريق زوجها، ودفعتها رغبتها في إشباع شهواتها الجنسية للتفكير في التخلص من "أبو العيال"؛ لتبدأ حياة جديدة بين أحضانه دون أي مضايقة من الزوج المغلوب على أمره.

منذ 16 سنوات، تزوجت صاحبة الـ25 سنة آنذاك من "رضا" الذي يكبرها بـ3 سنوات، ويعمل مزارع. استقر بهما الحال داخل شقة بسيطة بمنطقة أطفيح بمحافظة الجيزة، رُزقا خلال الـ16 سنة بـ طفلين.

بمرور الأيام، بات شغل رب الأسرة الشاغل هو توفير حياة كريمة لطفليه، راح يواصل العمل ليل نهار بمساعدة الزوجة تجمع له العمال ويذهب بهما إلى الحقل للعمل، لكن فرحته لم تدم طويلا، إذ عرفت الخلافات طريق المنزل، مشاحنات ومشادات مستمرة بين الزوجين، بعدما تعرفت على صديقه الذي اعتاد الجلوس والصلح بينهما.

بالعودة إلى العام الماضي، بحثت الزوجة عن شيء يشغلها تنسى معه تلك الخلافات، ووجدت صديق الزوج الملاذ الوحيد الذي يستمع لمشاكلها ويصبرها على مرور الأيام، وسرعان ما وقعت في شباك العشق التي نصبها لها، ونشأت بينهما علاقة عاطفية تطورت إلى علاقة محرمة حيث كان يتردد عليها في المنزل أثناء غياب زوجها، وغالبا ما كانا يمارسان الحرام وسط المزارع في غفلة من الزوج.

لم تعد الزوجة تقوى على تحمل الزوج من جهة، وبعد المسافات بينها وعشيقها، وطالبته بوضع نهاية لتلك المعضلة "أنا أخلعه ونخلص.. وتبقى علاقتنا في النور"، إلا أن العشيق كان له رأيا آخر، ورفض فكرتها وأخبرها أنه في حال خلع زوجها ثم تزوجها بعد ذلك سيعلم أهالي البلدة أنهما كانا على علاقة وأنه سبب انفصالها عن زوجها، واقترح عليها فكرة التخلص منه نهائيا ووضع خطة محكمة لتنفيذ جريمتهما.

وقالت المتهمة في تحقيقات النيابة العامة، إنها يوم الجريمة المتفق عليه مع عشيقها، طلبت من زوجها الذهاب لتحصيل مبلغ مالي من أحد الأشخاص الذي يتعاملون معه في المزارع وأخبرته أن العامل صديقهم سوف ينتظره لاصطحابه لصاحب المزرعة وكان عشيقها في انتظاره واستقل معه سيارة استأجرها المتهم، وأثناء سيرهما في الطريق توقف بالسيارة مغافلا الزوج وخنقه بكوفية وما أن تأكد من وفاته حمل الجثة وألقاها في ترعة الواسطي وعاد إلى البلدة مخبرا عشيقته بنجاح خطتهما والتخلص من الزوج نهائيا.

بعد 5 أيام من تنفيذ الجريمة ورحلة البحث عن الزوج وسط صراخ الزوجة أمام أهل البلدة توجهت إلى مركز شرطة أطفيح وأبلغت باختفاء، وبعد إجراء التحريات اللازمة كشفت مباحث الجيزة جريمة الزوجة والعشيق وبإلقاء القبض عليهما انهارا واعترفا بما ارتكباه وخطتهما لقتل الزوج وعقب يومين من الاعتراف طفت جثة الزوج على سطح المياه لتؤكد جريمتهما.

وكشفت المتهمة أمام النيابة تفاصيل جريمتها البشعة، إذ إنها تزوجت من المجني عليه منذ 16 عامًا، وأنجبت منه طفلين وكانا يعملان سويا في تجميع العمال للعمل في المزارع.

وأكدت الزوجة أنا يأست من العيشة مع زوجها بسبب احترامه الزائد، "شخصيته ضعيفة لما كنت بتخانق مع قرايبه مش بيرجَّعلي حقي كان عايز يفضل في حاله طول الوقت".

وفي النهاية أمرت النيابة العامة بالجيزة، بإحالة المتهمين إلى محكمة الجنايات، بتهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد.