خانها مع مرات أخوه.. سوهاجية تنتقم من زوجها بطريقة غير متوقعة
كانت عقارب الساعة تقترب من العاشرة مساءً، والستائر تتراقص على هواء الشتاء البارد، والسكون يعُم أرجاء الشوارع والمنازل، والأطفال تختبئ تحت فِراشها من البرد القارس، حتى وصلت الزوجة الثلاثينية وأخرجت من حقيبتها مفتاح شقتها وحاولت فتح الباب إلا إنه كان مُحكم الغلق من الداخل.
استغربت الزوجة الثلاثينية هذا الفعل الغريب من زوجها، حيث كان دائمًا يتشاجر معها لغلقها الباب من الداخل، أخذت تدق ابنة مركز المنشاة جنوب محافظة سوهاج، جرس شقتها مع إتصالاتها عليه هاتفيًا إلا أنه لم يُجيب، وبعد مرور عدة دقائق فتحت طفلتهما التي لم تبلغ سوى عامها التاسع من العُمر الباب لوالدتها.
سابها في غرفتها وخان أمها مع مرات عمها في الغرفة التانية
لتسأل الأم طفلتها:" فينكم كل ده مش سامعين يعني"، لترد الطفلة ببراءتها:" معرفش بابا قالي اوعي تفتحي وادخلي اوضتك ودخل اوضته وقفل من جوه وبكلمه مش بيرد روحت فتحتلك بقى وخلاص"، لتحاول الأم فتح باب غرفتها إلا أنه لم يقبل أن يفتح لها وبعد تهديدها له بالاتصال بشقيقه ووالده وأهلها خشى افتضاح أمره وعلى الفور فتح باب الغرفة.
لترى الثلاثينية وأطفالها الثلاثة زوجة شقيق زوجها وهي تخرج من غرفة نومهما بملابس المنزل وشعرها يستدل على ظهرها، وعلى وجهها علامات الخوف والندم، ليبدأ الخائنان ترجي الزوجة المصدومة بعد اكتشاف أمرهما، ألا تُخبر أحدًا وان تلك المرة ستكون الأخيرة.
وقالت الزوجة ابنة مركز المنشاة جنوب محافظة سوهاج،:" وقتها اتصدمت مكنتش عارفه حتى انطق اقول ايه جوزي مش بس خاني لأ ده خان أخوه مع مراته إيه القذارة دي مكنتش متوقعة اني اتحط في موقف زي ده.. عارفاه خاين وبيكلم عليا بدل الواحد 100 بس مكنتش اتخيل أنها توصل معاه لمرات اخوه طب هي وافقته إزاي اتصدمت ومعرفتش اتكلم".
كاميرا تفضح خيانة الأخ مع زوجة شقيقه
واستكملت حديثها رادفة:" بعدها ركبت كاميرا فوق الدولاب من غير ما ياخد باله ومرات اخوه كانت عند اهلها لمدة 15 يوم بعد ما شوفتهم سوا ولما جت اخدت بعضي وأخدت الأولاد ومشيت وسيبتهم اسبوع وبقيت اراقب الكاميرا من موبايلي.. لحد ما شوفتها دخلت شقتي وروحت متصله بأخوه وأبوه وقولت لهم وبلغت الشرطة".
“اخوه مصدقش ساب اللي في ايده وجري على البيت وانا كنت عامله حسابي ومكلمتش عمي إلا بعد نص ساعة من كلامي مع أخو جوزي عشان مينزلش يلم الدنيا على ما يروح الراجل من شغله.. وصل أخو جوزي وبعد منه الشرطة وطلعتهم بفضيحة ”.
"وأنا أخدت حقي وأكتر كمان الشقة والعفش والمؤخر ومقبلتش أنه يطلقني كده عادي لأ رفعت عليه قضية طلاق وثبت فيها قضية الخيانة وفضيحتهم وكان ناقص أخد منه عينه".
لم تكتفي الزوجة بهذا القدر من الانتقال بل تزوجت من أخيه وانتقما سويًا من الخائنين، وعاش حياتهما في أول فترة زواجهما في انتقاد من الأخرين إلا أنهما تعديا تلك الفترة بنجاح، واكدت الأم أن عم أطفالها الثلاثة يُعاملهم مُعاملة حسنة ولم يأخذهم بذنب والدهم ابدًا، موضحة أنها تركا المنزل القديم وعاشا حياتهما في منطقة الزهراء بسوهاج.