كانت بترفض تسلمني نفسها..اعترافات صادمة لقاتل زوجته بعد معاشرتها في أسيوط

تفاصيل مثيرة وردت في نص اعترافات فلاح نحر زوجته بعد إقامة علاقة شرعية معها بمركز صدفا بمحافظة أسيوط.

حيث استجوبت النيابة العامة بمركز صدفا المتهم "سمير. م " ع" 25 عاما عامل مقيم بندر صدفا والمتهم بنحر زوجته "رضا. ع. م" بسبب خلافات أسرية.

س / ما تفصيلات اعترافك ؟

ج / اللي حصل أنا يوم الواقعة نظفت البيت وغسلت الملابس وطبخت وكان ابني الصغير "محمد" نائم وصحي من النوم وجلس يشاهد معي التليفزيون على قناة الأغاني وزوجتي كانت نائمة وحوالي الساعة 12 ظهرا اتصلت علي شقيقي "صلاح" علشان متعود كل يوم سبت يذهب إلى مدينة أبوتيج لشراء بضاعة وكان يأخذ ابني "محمد" معاه علشان يفسحه وقالي لي انه هيشرب الشاي والشيشة وينتظرني على الطريق حتى يأخذ ابني معه وخرجت على الطريق وذهب ابني مع شقيقي وكانت زوجتي طلبت مني أن اشتري لها جبنه بالفلفل وعصير قصب وتفاح وعنب وأحضرت ما طلبت زوجتي وذهبت إلى منزل والدي بمدينة صدفا أخذت غويشة ذهبية كنت شايلها في منزل والدي وكان في نيتي ارجع المنزل اضرب زوجتي وامشي لأنها بتشتمني أمام أهلها.

وتابع المتهم في اعترافاته: عندما رجعت إلى المنزل وجدت زوجتي نائمة على الركنه في الصالة تشاهد التليفزيون واقامنا علاقة شرعية بعدما حدث خلاف بعد رفضها لي نظرا لحملها وخوفها من ان تفقد الجنين، وبعد أن انتهينا من العلاقة شتمتني بأمي وأهانتني فضربتها على وجهها وقمت بالإمساك بالتليفون الخاص بها وضربها به على رأسها وقمت بإحضار سكين من المطبخ وقمت بخنقها من الخلف وطعنتها بذراعها الأيسر وطعنة تحت رقبتها وثلاث طعنات في صدرها كما طعنتها في جانبها الأيسر.

واستكمل المتهم: سالت دمائها على الأرض مما أدى إلى سقوطها أرضا على ظهرها فجلست وقمت بنحرها من رقبتها وطعنتها في جنبها الأيمن 3 طعنات وتركت السكين على مبرد هواء ودخلت الحمام أخذت " دش " علشان الدم اللي كان على جسمي وخرجت أخذت ملابس ليه من الدولاب في " كيس " وخرجت من المنزل وأغلقت الباب وركبت توك توك ذهب إلى محل مصوغات بعت الذهب وركبت سيارة إلى أسيوط وذهبت إلى محطة القطارات ركبت قطار من أسيوط إلى المنيا ونزلت وركبت سيارة من المنيا إلى القاهرة.

س / متى وأين حدث ذلك ؟

ج / الكلام ده حصل بالضبط الساعة 1:30 ظهرا في منزلنا بعزبة الببا بمركز صدفا أنا قتلتها.

س / هل بيت النية وعقدت العزم على قتل زوجتك ؟

ج / أيوة

س / وكيف كان ذلك ؟

ج / هي زوجتي في الليلة اللي قبل الحادث أنا كنت عايزها في معاشرة الأزواج وهي تمنعت عليا وهي على طول بتعمل كدا وتتمنع عليا وبتذلني في الموضوع ده وتفضحني عند أهلها وأنا الليلة اللي قبل الحادث كنت متغاظ منها وكنت ناوي اضربها مش اقتلها.

س / صف لنا تحديدا كيفية قيامك بارتكاب الواقعة ؟

ج / أنا ذي ما قولت قبل كدا اخويا أخد ابني الصغير علشان يروح معاه ابوتيج وأنا رجعت للبيت بعد ما جبت الغويشة من بيت أبويا وسحبتها من أيدها علشان أعاشرها معاشرة الأزواج وامتنعت فقمت بضربها فرضخت لطلبي بعدما كانت خائفة تفقد الجنين خاصة إن الدكتور قالها لو سقطت تاني الحمل مش هتحمل تاني وبعد انتهاء المعاشرة شتمتني بأمي فقمت بضربها وطعنها عدة طعنات في أماكن متفرقة في جسمها ونحرها في رقبتها.

س / وما هو الدافع الذي كان السبب في ارتكابك لتلك الجريمة ؟

ج / هي كانت على طول بتهيني أمام أهلها وتمتنع عن معاشرتي لها معاشرة الأزواج وأنا كنت بعمل كل شيء في البيت بغسل واطبخ وأنظف البيت وأي طلب ليها مجاب لكن كانوا أخواتها دايما بيحرضوها علي وذهبت إلى منزل والدها أكثر من مره وظلت 15 يوم في منزل والدها وأخر مره روحت أصالحها وقعت على قائمة بمليون جنية وإيصال أمانة بـ 150 ألف جنيه.

س / وهل كانت زوجتك حسنة السير والسلوك ؟

ج / أيوة هي أحسن واشرف وحدة في الدنيا

س / منذ متى تحديدا وأنت متزوج من المتوفية ؟

ج / أنا متجوزها منذ حوالي 3 سنوات وهو كان جواز عن حب

س / منذ متى تعرفت عليها ؟

ج / أنا عرفت مراتي عن طريق واحد صحبي هو قالي كان يعرف أخوها أنا تواصلت مع أخوها وروحت عندهم البيت وطلبتها للزواج وبعد فترة أتجوزنا عن حب.

وكان المحامي العام الأول لنيابة جنوب أسيوط الكلية أحال المتهم إلى محكمة الجنايات وبعد تداول أوراق القضية أمام الدائرة الثانية بمحكمة جنايات أسيوط قررت المحكمة إحالة أوراق المتهم إلى فضيلة المفتي لإبداء الرأي الشرعي.